أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد على الدور المتنامي للاقتصاد الاسلامي بمختلف أدواته المالية والمصرفية على الصعيد الدولي ، مشيراً سموه إلى أهمية الفعاليات الاقتصادية العالمية التي تتناول الاقتصاد الاسلامي و شدد سموه على ضرورة استمرار تطوير البنى التشريعية والتنظيمية التي تحقق الاستدامة.


جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع اليوم البارونة سعيدة وارسي، وزيرة الدولة لشؤون الخارجية و الكومنولث بالمملكة المتحدة، بحضور السيد كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات و القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية. حيث وجهت لسموه الدعوة لحضور الدورة التاسعة من المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الذي سيعقد بحضور كبار الشخصيات و صناع القرار من مختلف دول العالم في الفعالية التي تقام في العاصمة البريطانية لندن تحت شعار "عالم في طور التغيير وعلاقات جديدة" نهاية شهر أكتوبر القادم.

و خلال اللقاء تم استعراض جملة من المواضيع المندرجة في برنامج المنتدى، و هو الأول الذي يقام خارج العالم الاسلامي، معتبراً سموه هذا المنتدى منصة حيوية للمهتمين بهذا القطاع الهام مع ما حققه من نجاحات في قطاع المال والأعمال على الصعيد العالمي.

كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية التاريخية المميزة بين مملكة البحرين و المملكة المتحدة و ما تتضمنه من تعاون ثري في مختلف المجالات، منوهاً سموه باهتمام بريطانيا بتعزيز دور الاقتصاد في تحقيق المزيد من التعاون و تبادل أنجح التجارب ودعمها في هذا القطاع. كما نوه سموه بالدعم البريطاني للمساعي الاصلاحية الدؤوبة للمملكة ، مشيراً سموه كذلك بما قامت به المملكة المتحدة و نجاح تجربتها في إدماج كافة مكونات المجتمع البريطاني للمساهمة بفاعلية في تدعيم النماء و التقدم.