رانغون - (وكالات): عشية الانتخابات النيابية التاريخية في بورما التي قد تتيح لزعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي الوصول إلى السلطة، تزايدت أمس مؤشرات القلق الناجم عن تعذر إشراف المراقبين على التصويت المبكر للعسكريين.
وقال رئيس مهمة المراقبين الأوروبيين الكسندر غراف لامبسدورف إن «العملية الانتخابية كانت ستتسم بمزيد من الشفافية لو سمح لنا بإرسال مراقبين» إلى الثكنات التي أجري فيها التصويت المبكر.
ويعتبر جنود الجيش البورمي القوي الذين يتفاوت عددهم بين 400 و500 ألف، كما تفيد التقديرات، مكوناً لا يستهان به في إطار هيئة ناخبة يفوق عددها 30 مليون ناخب.