جميل أن تكون لمملكة البحرين الريادة في مطالبة وكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون الخليجية بترشيد الإنفاق الصحي بدول التعاون، ولكن غاية ما أرجوه أن يكون هذا الترشيد في الشراء الجماعي الموحد لكل المستلزمات الصحية والطبية بغية الحصول عليها بأسعار أفضل.. كما وأرجو ألا ينعكس الترشيد بالسلب على نوعية العقاقير الطبية وعلى توافرها بصورة دائمة.
فالترشيد كفكرة أمر جيد بشرط ألا يؤثر على نوعية الخدمة، كما أرجو ألا ينعكس الأمر بالسلب على الخدمات الطبية التي من المفروض أن تقدم لكل المرضى من الآدميين على أعلى المستويات.
من هذا المنبر أطالب ولاعتبارات معينة العمل الجاد على ضبط عملية أو آلية صرف العقاقير الطبية التي من المفروض أن تصل للمحتاجين الفعليين فقط! آملاً أن يعي المسؤولون ما أرمي إليه، فالمواطنين بحاجة إلى تلقي خدمة متميزة في وطنهم، والله من وراء القصد.

أحمد محمد الأنصاري