وقع رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي، والمدير التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين «ألبا» تيم موراي، اتفاقية تعاون لتعزيز الشراكة في مجال التعليم والتدريب والأبحاث التطبيقية.
بينما أطلق المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال بجامعة الخليج العربي، الدفعة الرابعة من برنامج الماجستير في إدارة الأعمال برعاية العوهلي، وبحضور السفير الفرنسي لدى البحرين برنار رينولد فابر، وعدد من الملحقيات الثقافية في دول الخليج، والمدراء التنفيذيين لشركات «ألبا» و»ممتلكات» و»ميدال كيبلز» و»غارمكو». وأكد العوهلي أهمية التعاون والشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق الفوائد، وبمقدمتها مشاركة جامعة الخليج العربي في تطوير القدرات في القطاع الخاص، واستفادة الجامعة من التجارب العلمية للقطاع الخاص وتوظيفها ضمن برامج التعليم بالجامعة.
من جهته أكد المدير التنفيذي بشركة ألمنيوم البحرين، دعمه لبرنامج إدارة الإعمال بالمعهد العربي الفرنسي، معتبراً إياه برنامجاً متطوراً يلبي احتياجات منطقة الخليج العربي بشكل خاص.
وشدد على أهمية الحصول على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة معترف بها كجامعة الخليج العربي، لأنها تساعد في دعم الموظف للوصول لأعلى المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص.
بدوره ثمن مدير المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال د.كريم سعيد، ثقة شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» ببرامج جامعة الخليج العربي في كلية الدراسات العليا.
وقال إن «ألبا» تأتي بمقدمة الشركات المستفيدة من برنامج الماجستير في إدارة الأعمال منذ انطلاقه عام 2012، فيما قدم خلال حفل إطلاق الدفعة عرض تعريفي عن البرنامج.
وأشاد بدعم السفارة الفرنسية ومساهمتها الفاعلة في إنجاح البرنامج، وباختيار جامعة «أيسك» الفرنسية لتكون شريكاً في البرنامج باعتبارها من الجامعات القيادية وواحدة من أفضل عشر جامعات أوروبية في مجال إدارة الأعمال، خصوصا بعد ما تحققت الاستفادة من هذه الشراكة عبر تسخير الخبرات الأكاديمية فيها لتطوير مناهج برنامج ماجستير إدراة الأعمال بجامعة الخليج العربي.
وعرض خريجا البرنامج علي البقالي ومحمود غلوم، تجاربهما في دراسة الماجستير في المعهد العربي الفرنسي، وقصص نجاح سطورها خلال سنوات الدراسة بالمعهد، وكل التجارب والخبرات المكتسبة خلال البرامج التدريبية المكثفة في جامعة «أيسك» الفرنسية في باريس وسنغافورة.
وكرم رئيس جامعة الخليج، تيم موراي لدعمه وثقته بالبرنامج وجهوده لدعم الموارد البشرية في شركة «ألبا»، وحرصه على تطوير مهارات موظفيها لمواكبة التطورات العالمية، حيث قبل 30 موظفاً من شركة «ألبا» في البرنامج.
وشهد البرنامج هذا العام ارتفاعاً في عدد المتقدمين والمقبولين العاملين في القطاع الخاص والعام في الشركات والمصارف والوزارات الحكومية، قياساً بالدفعات السابقة، بسبب صورة إيجابية كرسها في السنوات الأربع الماضية.
والتحق بالدفعة الجديدة 26 طالباً وطالبة من أبناء دول مجلس التعاون يعملون في القطاع الخاص والعام، في ظل تنامي حاجة دول مجلس التعاون إلى تخصصات تركز على إدارة المرافق والشراكة بين القطاع العام والخاص.
ونجح البرنامج في تلبية احتياجات السوق الخليجي، وخرّج قيادات شبابية خليجية متخصصة في إدارة الشراكة بين القطاعات المختلفة تولوا مناصب قيادية أعلى في المؤسسات والشركات العاملين فيها.
ويتميز البرنامج بتقديمه مناهج متطورة في إدارة الأعمال وفق متغيرات سوق العمل، وتطور ونمو الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتواكب التطور الاقتصادي بدول مجلس التعاون، لاسيما مع تنامي المشروعات الاستثمارية وزيادة الطلب على المنافع والخدمات، وضرورة ترشيد الإنفاق والسيطرة على التكاليف التشغيلية للمرافق والخدمات في القطاعات المختلفة.
ومن المقرر أن تبدأ الدراسة في البرنامج في الأسبوع الثاني من نوفمبر، وتستمر الدراسة لمدة 18 شهراً، تتخللها مقررات دراسية ومحاضرات وورش عمل يأخذها الطلبة في باريس أو سنغافورة، ليلتقي طلبة المعهد العربي الفرنسي بزملائهم من جامعة «أيسك» الفرنسية بغية التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات الإدارية، ويتخلل ذلك رحلات علمية ميدانية لأهم المؤسسات الاقتصادية والتجارية في فرنسا وسنغافورة.