ذكر محمد الرميحي وكبل النيابة بأن هناك أمور غير صحيحة قد تداولتها وسائل الإعلام سالفة البيان بشأن ظروف وفاة المغفور لها السيدة / زينب عيسى عبد الله، المقال أنها زوجة محبوس على ذمة إحدى القضايا، جاء ذلك تعليقاً على ما نشر بإحدى الصحف وما تردد بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقال إن المتوفية رحمها الله كانت قد تعرضت سابقاً لحادث مروري بتاريخ 5/6/2013، أصطدمت خلاله بالسيارة قيادتها بواجهة أحد المحال، وقد أدخلت المستشفى لمتابعة حالتها الصحية.
ثم أنه وبعد مضي ما يزيد على الشهرين وتحديداً بتاريخ 15/8/2013 ورد بلاغ من طوارئ مستشفى السلمانية يفيد نقل المغفور لها من منزلها بسيارة الإسعاف، مصابة بحالة إغماء ناتجة عن نزيف في المخ، وذلك على أثر خلاف مع شقيقتها، وقد تبين آنذاك أنها حامل، فتم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة حيالها، حيث تم توليدها وإجراء عملية جراحية في المخ لإيقاف النزيف، وظلت رحمها الله تحت العلاج والملاحظة بالمستشفى منذ ذلك الحين إلى أن وافتها المنية بتاريخ 14/9/2013.
وأضاف بأنه بسؤال والد المتوفية وكذا والدتها وشقيقتها بمحضر جمع الاستدلالات أجمعوا على أنه في يوم 15/8/2013 انفعلت المغفور لها على ابنها وأخذت في ضربه، فيما حاولت شقيقتها الحيلولة دون ذلك، إلا أنهم فوجئوا بها تشتكي من ألم بالرأس وبسقوطها على الأرض فتم نقلها إلى المستشفى بواسطة سيارة الإسعاف. كما باشرت النيابة التحقيق فاستمعت إلى أقوال الطبيب المختص بمستشفى السلمانية الذي قرر بأن المتوفية رحمها الله قد وصلت المستشفى وهي تعاني من غيبوبة وأودعت العناية المركزة بعد أن تبين من الفحوصات الطبية أنها مصابة بنزيف في المخ، وحامل في شهرها التاسع، وقد أجريت لها عمليتان جراحيتان في محاولة لوقف النزيف.
فيما ندبت النيابة العامة الطبيب الشرعي للكشف ظاهرياً على جثة المتوفية والإطلاع على أوراقها الطبية لبيان أسباب الوفاة، وأفاد الطبيب الشرعي رسمياً بأنه قد اكتفى بالكشف ظاهرياً لاستجلاء أسباب الوفاة وبأنه سيوافي النيابة بتقرير متكامل ونهائي في هذا الشأن، ومن ثم فقد صرحت النيابة بدفن الجثة.
هذا ولا تزال التحقيقات مستمرة للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وأسباب الوفاة.