كتبت ـ زهراء حبيب:
عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة بحرينياً بالسجن 7 سنوات لاستعماله 45 شريحة هاتف نقال بصناعة عبوات متفجرة، استخدمت لاحقاً من قبل مطلوبين أمنياً، وبالحبس 3 سنوات لاثنين آخرين ساعدا باستخراج الشرائح بأسماء آسيويين.وكان المدان الثالث طلب من الثاني شراء 30 شريحة هاتف نقال بأسماء آسيويين أو بدون اسم، لتوزيعها على أشخاص مطلوبين أمنياً. واتصل الثاني بالأول ـ مخلص معاملات بالدوائر الحكومية ـ وطلب منه استخراج الشرائح بأسماء آسيويين دون علمهم، وتمت العملية من أحد محلات بيع الهواتف في المنامة. وسلم الأول البطاقات للثاني مقابل 70 ديناراً، وبدوره سلمها للثالث بتركها ببرادة قرب منزله في سترة، ثم طلب مرة أخرى 15 شريحة مقابل 35 ديناراً. واستخدمت شرائح الهواتف النقالة في صنع القنابل لتفجيرها عن بعد. ودانت المحكمة المدانين عن الاتهامات الموجهة إليهم، وهي أن الأول والثاني استعملا وآخرين ـ بسوء نية ـ بطاقات هوية صحيحة بأسماء آسيويين وانتفعوا بغير وجه حق، وللثالث أنه استعمل وآخرين ـ بسوء نية ـ البطاقات وانتفع بها بغير وجه حق تنفيذاً لغرض إرهابي. عقدت الجلسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر يوسف بوحردان.