أكدت شركة «ارنست ويونغ» في تقرير، زيادة إيرادات الغرفة الفندقية الواحدة المتاحة في المنامة من 110 دولار في سبتمبر 2014 إلى 125 دولار في سبتمبر 2015.
وقال رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «ارنست ويونغ» يوسف وهبة: «يعزى ذلك بشكل كبير إلى الزيادة في متوسط معدلات الإشغال بنسبة 9% خلال سبتمبر 2015 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي».
وأردف «يعود ارتفاع أسعار الغرف إلى إقامة العديد من المؤتمرات والفعاليات خلال شهر سبتمبر، كمؤتمر الشرق الأوسط لهندسة العمليات، ومؤتمر الشرق الأوسط للفحوصات اللاائتلافية». ومن بين المدن الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حققت فنادق مدينة جدة أعلى معدلات الإشغال في سبتمبر 2015 بنسبة وصلت إلى 84%، تليها المدينة المنورة بنسبة 72%، ودبي 68%.
وغالباً ما يزور حجاج الأماكن المقدسة في السعودية مدينة جدة قبل أو بعد انتهاء الحج، وهذا هو السبب وراء معدلات الإشغال العالية في جدة.
ومن الشائع أيضاً بقاء الحجاج في المدينة المنورة بعد انتهاء مراسم الحج في مكة المكرمة، لزيارة المسجد النبوي الشريف الذي يعد ثاني أقدس مكان للمسلمين بعد مكة المكرمة.
كما شهدت سوق الضيافة في كل من مكة المكرمة ورأس الخيمة والمنامة زيادة إيجابية في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وكان سوق الضيافة في مكة المكرمة، شهد أعلى نمو في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة مقارنة مع شهر سبتمبر 2014، ويرجع ذلك بشكل رئيس إلى الحجاج القادمين إلى المدينة لأداء مناسك الحج. وقد حققت فنادق مكة المكرمة زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 83.2% في سبتمبر 2015 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مع زيادة في سعر الغرفة بنسبة 28.8%.