شارك رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي، في فعاليات المؤتمر الأوروبي العربي الثالث للتعليم العالي والبحث العلمي الذي افتتحه وزير التعليم العالي في مصر د.أشرف الشيحى، وحضره عدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية والأوروبية، وعقد في مدينة الغردقة في أكتوبر الماضي.
ودعا العالي في كلمة ألقاها على المشاركين في فعاليات المؤتمر، إلى تشكيل أطر وإدارات تنفيذية تأخذ على عاتقها تفعيل التعاون ميدانياً بين الجامعات العربية والأوروبية في مجالات التبادل الطلابي وتبادل الأساتذة والبحث العلمي.
ونوه إلى أن التفعيل المؤسسي لهذا التعاون، سيحقق للجامعات المنضوية تحت اتحاد الجامعات العربية مرجعيات فاعلة يمكن لهذه الجامعات الرجوع لها والاستفادة منها في توثيق عرى التواصل وتقديم الحلول في مختلف مجالات التعاون والتبادل مع بين الجامعات في العالم.
وأكد رئيس الجامعة الأهلية، على أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لمناقشة بعض نماذج التعاون والتبادل بين الجامعات العربية والأوروبية، فضلاً عن مناقشة أهم التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي كالعولمة والثورة الرقمية وإمكانيات التطوير المحتملة خلال السنوات المقبلة لقطاع التعليم العالي.
وقال إن الجامعة الأهلية، لديها تجربة متميزة في تطبيق برنامج التبادل الطلابي الدولي مع عدد من الجامعات الفرنسية والبريطانية، وتخطط للتوسع في هذا البرنامج تدريجياً مع جامعات ناجحة ومتميزة من دول مختلفة.
ودعا إلى مزيد من التعاون والشراكة الفاعلة بين الجامعات العربية من أجل تحقيق أثر ملموس في هذا الاتجاه، موضحاً أن برنامج التبادل الطلابي، أسهم إيجاباً في إثراء العملية التعليمية والأنشطة البحثية وتبادل الخبرات بين الطلبة، فضلاً عن مساهمته في التعريف بالمكانة العلمية لمملكة البحرين وما تتميز به من تقدم وازدهار في شتى المجالات التنموية والترويج لها بوصفها وجهة سياحية وتعليمية رائدة.
وأكد أن الجامعات الخاصة، يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في التنمية المستدامة ومسيرة البحث العلمي، وهي على هذا النحو في دول أوروبا الغربية واليابان والولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول العالم، وبإمكانها أن تكون كذلك فيس عالمنا العربي حين تتحقق لها المرجعيات العلمية الفاعلة والاستراتيجيات والخطط المواكبة للمستجدات والطفرة التكنولوجية في العالم.
وشارك في المؤتمر، عدد واسع من رؤساء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي المصرية والعربية والأوربية إضافة إلى العديد من مؤسسات التعاون الدولي والهيئة الألمانية للتبادل العلمي والمفوضية الأوروبية ما يجعله خطوة مهمة لفتح مجالات التعاون بين مختلف الجامعات العربية والأوروبية لإنشاء درجات علمية مشتركة وفتح آفاق جديدة لاتفاقيات ثنائية لكافة الجوانب وفرصة مواتية لمزيد من التعاون المثمر من خلال مشاركة الأبحاث المتطورة.