اختتمت مجموعة تاء الشباب رحلة زيارة المواقع الأثرية والثقافية التي يتضمنها جواز عبور السياحة الثقافية الصادر عن هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وجاءت الرحلة التائية في سياق الدعم لفكرة جواز عبور السياحة الثقافية الذي يسعى إلى خلق حراك سياحي داخلي يستقطب المواطنين والمقيمين في المملكة، وتماشياً مع الثيمة التراثية الذي اختارها المهرجان لنسخته هذا العام.
واختار التائيون في اليوم الأول التنقل بين المحطات باستخدام حافلات النقل الجماعي التابعة لوزارة المواصلات والاتصالات بهدف تشجيع مبدأ المواصلات العامة والترويج لمنظومة النقل الجماعي الحديثة في البحرين.
كما عبر الشباب عن فخرهم واعتزازهم الكبير بالإرث العريق الذي تحتضنه البحرين، والذي أعادوا استكشافه سوية من خلال رحلة الجواز، معربين عن تقديرهم لجهود الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وسعيها الدائم لإبراز الكنوز الثقافية والأثرية التي تضمها المملكة.
وأكدوا أن تراثنا هو ثراؤنا الحقيقي وأن البلد الذي لا يملك تراثاً لا يملك سياحة.
وزار الشباب في اليوم الأول للرحلة مواقع مختلفة في أنحاء البحرين، بدءاً من متحف البحرين الوطني، قلعة بوماهر، مسرح البحرين الوطني، ومن ثم انتقلوا إلى متحف وموقع قلعة البحرين، معبد باربار، وتلال مدافن عالي باستخدام شبكة النقل الجماعي الحديثة، فيما اختاروا في يومهم الثاني البدء من المحرّق، عاصمة الثقافة الإسلاميّة للعام 2018، فانطلقوا من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، ثم إلى بيت الشيخ عيسى بن علي، وعمارة بن مطر، وسوق القيصرية، وقاعة محمد بن فارس لفن الصوت، ومدرسة الهداية الخليفيّة، لينتقلوا بعدها إلى المنامة وبيت الشعر بيت إبراهيم العريض، وذاكرة المنامة بيت خلف، وباب البحرين، وبيت القرآن، ومسجد الخميس، وأكملوا في يومهم الثاني الجواز الثقافي بزيارة مستوطنة سار الأثريّة، قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح، وانتهاء بشجرة الحياة.
ويتضمن جواز عبور السياحة الثقافية، الذي أطلقته هيئة البحرين للثقافة والآثار في اليوم العالمي للسياحة، دليلاً يضم 21 محطة ثقافية، ومساحة مخصصة لختمٍ يحصل عليه حامل الجواز عند زيارة المواقع، إضافة لمساحة مخصصة للبيانات الشخصية يملؤها حامله.