عواصم - (وكالات): استشهدت فتاة فلسطينية برصاص عناصر أمن إسرائيليين بعد أن حاولت مهاجمتهم بسكين شمال الضفة الغربية المحتلة، على خلفية موجة أعمال المقاومة المستمرة في الأراضي المحتلة، بينما شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللذان لا يخفيان خلافاتهما، في واشنطن على متانة العلاقات بين الدولتين، في أول لقاء بينهما منذ أكتوبر 2014، من أجل طي صفحة الاتفاق حول الملف النووي الإيراني وبحث مواضيع دفاعية، واضعين جانباً التوتر في العلاقات الشخصية بينهما. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن حراساً عند حاجز عسكري قرب مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة أطلقوا النار في الجو حين رأوا فلسطينية تتقدم نحوهم حاملة سكيناً ثم فتحوا النار عليها حين رفضت التوقف. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية ومصادر أمنية فلسطينية استشهاد الفتاة رشا محمد أحمد عويصي «23 عاماً».
وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية فإنه عثر في حقيبة الفتاة على رسالتين، واحدة تعرب فيها عن رغبتها في تنفيذ عملية طعن ورسالة وداع.
وفي غزة أفاد مصدر أمني وشهود عيان أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على موقع تدريب تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس دون وقوع إصابات. من ناحية أخرى، شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللذان لا يخفيان خلافاتهما، في واشنطن على متانة العلاقات بين الدولتين في أول لقاء بينهما منذ أكتوبر 2014. وأشاد أوباما لدى استقباله نتنياهو في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض بـ«العلاقات الاستثنائية» بين البلدين فيما اعتبر نتنياهو من جهته أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتعزيز «الصداقة القوية والتحالف المتين». ولفت الرئيس الأمريكي إلى أنه يعتزم البحث مع نتنياهو في تطبيق الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، مؤكداً أن «الخلاف العميق» مع الأخير حول الموضوع «ليس سراً على أحد». من جهته أبدى نتنياهو عزمه إيجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.