(رويترز) - يدرس العلماء تقنيات الحركة والمراوغة للاعبي التنس المتسارعة في العصر الحديث بهدف تطوير صناعة مسطحات الملاعب والأحذية.
وبعد أن كانت مباريات التنس تجرى في معظمها على ملاعب رملية يلجأ الآن غالبية نجوم التنس إلى الركض والانزلاق للحفاظ على وتيرة سريعة للمباراة.
ويتعاون الآن مهندسون بريطانيون مع الاتحاد الدولي للتنس لتقييم هذه التقنية ووضع قياسات لها.
ويقول دانيل أورا الذي يحضر الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية بجامعة شيفلد «زادت سرعة المباريات كثيرا لان اللاعبين يقذفون كرة الإرسال بسرعة أكبر كثيراً من السنوات الماضية. يمكن أن يكون السبب المادة التي تصنع منها المضارب والأوتار. لكن أعتقد أنه على اللاعب أيضاً أن يصل إلى الكرة أسرع».
يحاكي جهاز الاختبار الاحتكاك والتفاعل بين اللاعب وحذائه والسطح الذي يتحرك عليه. الهدف النهائي هو تحويل هذا الجهاز إلى نظام محمول يقيس الاحتكاك في أي ملعب للتنس وهو ما يسمح للاعبين والمدربين بوضع خطة العمل استناداً للمعطيات الجديدة.
ويقول الدكتور مات كاري أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة شيفلد «حتى نفعل ذلك علينا أن نفهم عدداً من الوسائط «الرياضية» منها: التغير الذي يطرأ على الحذاء وكيف تؤثر مواصفات الحذاء على هذا التفاعل وكيف تؤثر طبيعة ملعب التنس على ذلك وعوامل أخرى منها درجة الحرارة والشحن الذي يقوم به اللاعبون لأنفسهم. وكيف يتحركون ويتزلجون في أنحاء الملعب».
ويمكن أن تساعد هذه الأبحاث في تطوير الملاعب وأيضاً صناعة الأحذية الرياضية لشحذ قدرة اللاعب على التحكم في حركاته وتزلجاته.