طرحت شركة تويوتا رؤيتها حول مستقبل التنقل من خلال الكشف عن ثلاث مركبات تجريبية جديدة مختلفة، وذلك خلال مشاركتها في معرض طوكيو للسيارات، في حين أن بعض المركبات تجسد تطوير وتسويق أحدث التقنيات الرائدة، إلا أن البعض الآخر منها يسعى إلى استكشاف وتعزيز الرابط العاطفي بين السائق والمركبة. وأعادت شركة تويوتا التأكيد على التزامها الراسخ حيال تكنولوجيا نظام الدفع المتقدمة من خلال تقديم مركبة تويوتا Prius الجديدة كلياً ومركبة تويوتا FCV بلس، المركبة التجريبية التي تجسد رؤية الشركة حول مجتمع مستدام يستخدم فيه الهيدروجين كمصدر للطاقة على نطاق واسع.وعلى الرغم من أن مركبتي تويوتا Prius وتويوتا FCV بلس تمثلان طبيعة التنقل المتغيرة باستمرار، بادرت شركة تويوتا باستعراض مركبتين تجريبيتين تم تطويرهما للتأكيد مجدداً على العلاقة الجوهرية بين المركبة والسائق، وهما مركبة تويوتا S-FR الرياضية خفيفة الوزن التي تجسد متعة القيادة ضمن إطار من البساطة المتناهية، ومركبة تويوتا KIKAI، ذات التصميم المميز الذي يعيد إلى الأذهان جمال حركة الآليات والأجزاء الميكانيكية.وبهذه المناسبة، قال الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تاكايوكي يوشيتسوغو: «يعد معرض طوكيو للسيارات منصة فريدة لشركة تويوتا لإلقاء الضوء على رؤيتها حول تطور التنقل بينما تستعرض أيضاً أحدث طرازاتها، والتي تتضمن الجيل الرابع من مركبة تويوتا Prius التي تجسد مدى التزامنا حيال الاستدامة. كما أننا انتهزنا هذه الفرصة لنعرض ثلاث مركبات تجريبية فريدة، والتي تقدم لمحة استثنائية عن مستقبل المركبات الواعد، الذي سيتم من خلاله انسجام السائق مع المركبة، وستسهم التكنولوجيا المتقدمة في تحويل المركبات الصديقة للبيئة إلى مركبات كهربائية». وتوجه يوشيتسوغو بالشكر إلى عملاء تويوتا الأوفياء الذين قدموا الدعم المتواصل على مدار السنين، ووضعوا كامل ثقتهم في رؤية تويوتا الجريئة ومبادراتها المبتكرة التي تهدف إلى إرساء معايير جديدة في صناعة المركبات. ومنذ إطلاقها كأول مركبة «هايبرِد» يتم إنتاجها على نطاق واسع في عام 1997، أسهم الأداء البيئي الاستثنائي والمزايا المتقدمة لمركبة تويوتا Prius في تمهيد الطريق لنمو مركبات الـهايبرِد في جميع أنحاء العالم. وتماشياً مع سعينا الدؤوب لتحقيق تطور نوعي يليق بمكانتها الرائدة، فإن الجيل الرابع من مركبة Prius يعد الأول من نوعه الذي نقوم بإنتاجه عالمياً اعتماداً على «الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا»، وهو برنامج تطوير متكامل مبتكر لمكونات نظام الدفع ومنصات المركبات.ويرث الطراز الجديد الشكل المميز لشعار اسم المركبة إلى جانب مركز الجاذبية المنخفض، ما يجعل تصميم المركبة لافتاً بزواياه الحادة وطابعه المؤثر في نفس الوقت. وقد تم تحقيق برنامج شامل لتقليل حجم ووزن مكونات نظام الهايبرد الرئيسة، مثل المحاور والمحرك الكهربائي والبطارية ومحرك البنزين. ونتيجة لذلك، نجحت تويوتا Prius في تحقيق كفاءة حرارية تتخطى نسبتها 40% ومستويات عالية للاقتصاد في استهلاك الوقود.كما تم أيضاً تزويد مركبة Prius الجديدة بمنصة جديدة تماماً من تويوتا، الأمر الذي نتج عنه تحسن ملحوظ في مستوى التحكم والسلامة والارتقاء بمتعة القيادة. ويتمتع هذا الطراز بهيكل أكثر متانة بنسبة 60%، بينما ساهم الموضع السفلي لوحدة نظام الدفع في تعزيز ثبات المركبة والراحة التي توفرها.
970x90
970x90