أعلنت مجموعة بتلكو أمس عن تحقيق أرباح صافية بلغت 40.9 مليون دينار (108.5 مليون دولار)، وهو ما يتوافق مع نفس الفترة من العام 2014، وبزيادة نسبتها 1% منذ الربع الماضي. كما بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) 106.9 مليون دينار (283.6 مليون دولار ) وهو ما يمثل هامشاً نسبته 38 % مقارنة بـ111.4 مليون دينار (295.5 مليون دولار) وهامشاً نسبته 38% عن نفس الفترة من عام 2014، أي بانخفاض قدره 4% مقارنة بالعام الماضي وتحسناً نسبته 8% على أساس ربع سنوي.
وبلغت عائدات المجموعة 279.6 مليون دينار (741.6 مليون دولار)، متأثرة بضغوط المنافسة في الأسواق الرئيسية، حيث انخفضت بنسبة 4% بعد أن كانت 291.9 مليون دينار (774.3 مليون دولار) خلال نفس الفترة في عام 2014. إلا أن إجمالي العائدات في الربع الثالث قد تحسن بنسبة 2% مقارنة بالربع الماضي لعام 2015. انخفضت أرباح العمليات خلال التسعة أشهر من عام 2015 بنسبة 9% من 61.9 مليون دينار (164.2 مليون دولار) إلى 56.5 مليون دينار (149.9 مليون دولار) وتحسنت بنسبة 17% مقارنة بالربع الثاني من عام 2015 نتيجة لتقليص النفقات في جميع عمليات المجموعة.
وفيما يتعلق بميزانية المجموعة، فإنها لاتزال قوية. واعتباراً من 30 سبتمبر 2015، بلغت قيمة الأصول الصافية 567.0 مليون دينار (1,504.0 مليون دولار) مع أرصدة نقدية بلغ مجموعها 141.2 مليون دينار (374.5 مليون دولار). ويشمل هذا المبلغ تأثير الأرباح المرحلية (10 فلوس لكل سهم) التي تم الإعلان عنها ودفعها خلال ربع السنة. أما عن العائدات على السهم الواحد للفترة، فقد بلغت 24.6 فلس.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة بتلكو، الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة، «متفائلون باستمرار نمو أعداد زبائننا وذلك بفضل تقديمنا لخدمات موثوقة وذات قيمة عالية من قبل مختلف عمليات المجموعة، في الوقت الذي يتواصل فيه تأثر عائداتنا بضغوط المنافسة، فقد استطعنا الحفاظ على صافي أرباحنا نتيجة التزامنا بإجراءات تقليص النفقات في مختلف عمليات المجموعة».
وأضاف: «نحن نعمل في أسواق شديدة التنافسية، إلا أننا نواصل تركيزنا على جهودنا الرامية لتوحيد مواردنا، تقنياتنا وخبراتنا نظراً لتأثير ذلك المثمر على تنافسيتنا وأدائنا في مختلف عمليات المجموعة».
وأفاد بأن بتلكو تولي أهمية بالغة لبرنامجها لمسؤولية الشركة الاجتماعية الذي يهدف إلى دعم برامج متنوعة في مجالات الصحة، التعليم، الرياضة والثقافة. وضمن هذا السياق، خصصت الشركة أكثر من 1.2 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2015.
وفي تعليق له على الأداء العملياتي خلال الفترة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو بالإنابة، إيهاب حناوي: «عبر مختلف عمليات المجموعة، ارتفعت أعداد المشتركين بنسبة 2% مقارنة بالعام الماضي، مع مساهمة قوية من السوق المحلي بالبحرين، التي شهدت زيادة قدرها 10% في أعداد مشتركي خدمة الهاتف النقال. ويعزى النمو في أعداد المشتركين بشكل أساسي إلى احتضان خدمات الهاتف النقال وبرودباند نتيجة ازدياد الطلب على حلول البيانات. وبشكل عام، فقد كان أداء عمليات بتلكو في الخارج جيدا، حيث بلغت نسبة مشاركتها من العائدات 58% ومن الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) 57% .
وتابع: «نحن نعمل في أسواق متنوعة للغاية ولكل واحدة منها احتياجاتها الخاصة. وعليه، نواصل تنفيذ استثماراتنا الضخمة اعتمادا على الاحتياجات المتنوعة لعملياتنا كل على حدة وبما يصب في مصلحة المجموعة ككل».
وأفاد بأن أداء المجموعة خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2015 يتوافق والتوقعات ونتيجة الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة المجموعة وموظفوها. وخلال الفترة، حققت عدد من الأسواق الخارجية نتائج إيجابية نتيجة لنشر حلول جديدة ومطورة هدفت إلى تجاوز توقعات الزبائن.
وواصلت شركة أمنية تأكيد حضورها القوي في سوق الاتصالات الأردني بفضل استراتيجيتها المتمثلة في تقديم خدمات عالية الجودة مع أفضل قيمة، وفي نفس الوقت مواكبة تطورات القطاع واحتياجات وتوقعات الزبائن المتنوعة. وخلال الربع الثالث من عام 2015، حافظت أمنية على حجم قاعدة زبائنها في خدمة الهاتف النقال عند أكثر 2.9 مليون، أي بزيادة نسبتها 2% مقارنة بالعام الماضي وزيادة نسبتها 6% منذ ربع السنة الماضي.
وتملك مجموعة بتلكو 90% من الأسهم في شركة كواليتي نت، التي لاتزال الشركة الرائدة في سوق الكويت لاتصالات البيانات الثابتة وخدمات الإنترنت في الكويت. وخلال الربع الثالث من عام 2015، حافظت الشركة على حصتها في السوق واستمرت بنجاح في توسعة خدمات تقنية اتصالات المعلومات ICT من خلال تأمين عقود محلية وإقليمية مربحة.
وشهدت شركة Sure CIIM دخول خدمة تأجير خطوط الجملة في جميع الأسواق بعد فترة تنفيذ تنظيمية طويلة. فقد أثبت الوضع الصافي قويا لصالح شركة Sure CIIM مع قائمة طلب مسبقة في Jersey يعادل ما يقرب من 5% من السوق. أدى أداء المستهلك القوي في عدد المشتركين بنسبة 2% في خدمة الهاتف النقال على أساس سنوي، وبنسبة 13% في باقات البرودباند وبنسبة 5% في خدمات الخطوط الثابتة.
وواصلت شركة Dhiraagu أداءها الجيد خلال الربع الثالث ودفعت أرباحاً مرحلية بقيمة 23.8 مليون دولار أمريكي للمساهمين في أعقاب الإعلان عن نتائج الشركة المالية نصف السنوية لعام 2015. وشملت أهم الإنجازات المبيعات والتسويق التحسينات التي شهدتها باقات برودباند الثابتة للمستهلكين وخطط بيانات الموبايل التي توفر للزبائن سرعات أعلى وبيانات أكثر؛ إضافة إلى التخفيضات على الاتصالات الدولية المباشرة لعدد مختار من الدول. وقد شهدت أعداد مشتركي خدمات الهاتف النقال وبرودباند زيادة بنسبة 3% و6% على التوالي مقارنة بالعام الماضي.
واستطاعت شركة سبأفون، التي تمتلك مجموعة بتلكو 26.942% من أسهمها، من زيادة حجم قاعدة زبائنها بنسبة 2% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 4.6 مليون زبون، على الرغم من عملها في بيئة مليئة بالتحديات السياسية. وفيما يخص عذيب (المملكة العربية السعودية)، التي تمتلك بتلكو 15% من أسهمها، فقد أعلنت عن انخفاض نسبته 22% في أعداد زبائنها مقارنة بالعام الماضي وبنسبة 5% منذ الربع الأخير نتيجة لشدة المنافسة في سوق خدمات برودباند.
وفي السوق المحلي قال: «لقد ارتفعت أعداد مشتركي خدمة الهاتف النقال بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، حيث لعبت منتجات وخدمات بتلكو 4G LTE دوراً بارزاً في الأعداد المتزايدة نتيجة لشعبية باقاتنا المدمجة التي تصاحبها أحدث الأجهزة الذكية».
وأضاف «إن التزام بتلكو بمساعدة الشركات على تحقيق أهدافها التزام حازم. وضمن هذا السياق، تقدم الشركة باقة متكاملة من حلول تقنية اتصالات المعلومات ICT التي تتجاوز بكثير خدمات الاتصالات الأساسية. ويمكن لخدماتنا المتطورة أن تعدل لتناسب احتياجات ومتطلبات أي شركة».
وتابع «لقد أصبح بإمكاننا توفير خدمات مصاحبة لتقنية اتصالات المعلومات، وذلك بفضل شراكاتنا القوية مع مزودي خدمات رواد آخرين. فلقد مكنتنا جهود بتلكو مع واحد من هؤلاء الشركاء، Palo Alto، من تحقيق الوضع الذهبي في برنامج NextWave لشبكات Palo Alto خلال ربع السنة الماضي، لتكون بتلكو الشركة الأولى في البحرين التي تحقق هذا الإنجاز. وفي أولية أخرى في المملكة، وضمن جهود بتلكو الرامية لتمكين الشركات من تحويل عملياتها للنظام الرقمي وتحسين فعالية عملياتها، فقد أعلنت بتلكو عن توفير الخدمات التي تعمل بتقنية السحاب».