كتبت - زهراء حبيب:
حبست المحكمة الصغرى الجنائية الأولى أمس، خادمة أجهضت جنينها «السفاح» بخلطة البندول والبيبسي 6 أشهر و10 أيام، بينما أمرت بإبعادها نهائياً عن البلاد.
وتشير تفاصيل القضية إلى أن المدانة تعمل خادمة في منزل عندما تعرفت على رجل وقررت الهروب معه من منزل كفيلها، بعد أن ارتبطت معه بعلاقة عاطفية وحملت منه سفاحاً.
وأرادت الخادمة التخلص من الطفل وداومت على تناول قراص البندول مع البيبسي طوال 3 أشهر ونصف حتى أجهضت وبدأت تنزف، وعندها توجهت إلى مركز شرطة الحورة لتقديم بلاغ باختطافها ومواقعتها دون رضاها. وعدلت المدانة عن أقوالها لاحقاً وأقرت أنها قدمت بلاغاً كاذباً، وبأنها لم تخطف ولم تجبر على المعاشرة وأجهضت جنينها.
واعترفت أمام المحكمة بصحة الاتهام المسند إليها، وهي أنها في غضون 2015 أبلغت كذباً مركز شرطة الحورة بجناية مفتراه بنية الإساءة لمجهول، بادعاء ارتكابه لجنايتي مواقعة أنثى دون رضاها والاختطاف خلافاً للحقيقة، وهو أمر لو صح لاستوجب عقاباً جنائياً. وأدلت المدانة بمعلومات غير صحيحة أمام سلطة الضبط القضائي، وأجهضت نفسها بغير مشورة طبيب ومعرفته، وأقامت بالبلاد بطريقة غير مشروعة. وقالت المحكمة إنها اطمأنت إلى صدق اعتراف الخادمة لمطابقته مع وقائع الدعوى، وبأنها اقترفت التهم المسندة إليها، وعليه قضت المحكمة بحبسها 3 أشهر عن تهمتي البلاغ الكاذب والإدلاء بمعلومات غير صحيحة، و3 أشهر أخرى عن تهمة الإجهاض، و10 أيام عن الإقامة غير المشروعة، وأمرت بإبعادها نهائياً بعد تنفيذ العقوبة. عقدت الجلسة برئاسة الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وأمانة سر محمد مكي.