القدس المحتلة - (وكالات): استشهد فلسطينيان بينهما طفل «12 عاماً»، برصاص إسرائيلي بعد 3 عمليات طعن ومحاولات طعن استهدفت إسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة وبلدة فلسطينية قربها، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وأقدم فتيان فلسطينيان على طعن رجل أمن إسرائيلي في محطة للقطار الخفيف في حي بسغات زئيف الاستيطاني وأصيب أحدهما بالرصاص بينما اعتقل الآخر.
وأحد الفتيين طفل يبلغ من العمر 12 عاماً وهو من سكان مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية المحتلة، وقريبه في الـ 14 من حي بيت حنينا الفلسطيني.
وتمكن رجل الأمن من إطلاق النار على الطفل البالغ من العمر 12 عاماً، وأصابه بجروح خطرة.
ووقع الهجوم الثاني قرب باب العمود، أحد المداخل الرئيسية للبلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، حين ركض الفلسطيني محمد نمر «37عاماً» من حي العيسوية في القدس المحتلة «في اتجاه حارسي أمن كانا يتوجهان إلى باب العمود محاولاً طعنهما فأطلقا النار».
وأصيب نمر بجروح خطرة واستشهد لاحقاً بعد نقله إلى المستشفى.
واستشهد شاب فلسطيني برصاص حرس الحدود الإسرائيليين عند حاجز قرب بلدة أبو ديس القريبة من القدس بعد أن حاول طعن مجند، بحسب الشرطة. وبهذا يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء موجة العنف في الأول من أكتوبر الماضي إلى 77 فلسطينياً بالإضافة إلى 10 قتلى إسرائيليين.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إن نحو نصف الفلسطينيين استشهدوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال عمليات طعن أو محاولات طعن استهدفت إسرائيليين.
من جهة أخرى نفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، وأعلن تفكيك خلية تابعة لحركة حماس، مضيفاً أنه اعتقل 24 فلسطينياً خلال الحملة.