طوى الكاتب والأديب خالد البسام صاحب «القوافل» صفحة الحياة وغادرنا أمس مخلفاً إرثاً غنياً من الكتب الأدبية والتاريخية ومسيرة حافلة بالعطاء بميادين العمل الروائي والصحافي. وزير شؤون الإعلام عيسى الحمادي قال إن البحرين فقدت برحيل خالد البسام أحد أهم كتابها وأعمدتها، قبل أن يضيف «مؤلفات الراحل ذاع صيتها، وطبقت شهرتها الآفاق».
و«العمر الذي منحه البسام للثقافة والكتابة والأدب باقٍ رغم الغياب» هكذا قالت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وتابعت «البحرين وفية لمن يرسمون ملامح الوطن في إبداعاتهم».
أصدر الراحل مجموعة كبيرة من المؤلفات بينها تلك الأيام، رجال في جزائر اللؤلؤ، القوافل، خليج الحكايات، مرفأ الذكريات، صدمة الاحتكاك، حكايات من البحرين، نسوان زمان، يا زمان الخليج، كلنا فداك، ثرثرة فوق دجلة، يوميات المنفي، النجدي الطيب، بريد القلب، بساتين، عزف على السطور، لا يوجد مصور في عنيزة، ومدرس ظفار.
حصل كتاباه «خليج الحكايات» عام 1993، و»صدمة الاحتكاك» 1998، على شهادة أكثر الكتب انتشاراً في بريطانيا، وتسلم الراحل مؤخراً جائزة دول التعاون للإبداع بالدوحة، وسبق تكريمه من مؤسسة خوجة الثقافية بالسعودية عام 2014.