ضاحية السيف - اللجنة الأولمبية: تسلمت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة، رئيسة لجنة رياضة المرأة، تسلمت جائزة اللجنة الأولمبية الدولية للمرأة والرياضة لعام 2015 عن قارة آسيا في الاحتفالية الضخمة التي أقيمت في المتحف الأولمبي بمدينة لوزان السويسرية بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ وكافة أعضاء اللجنة التنفيذية وحشد من القيادات الرياضية من كافة دول العالم والعديد من سفراء الدول المعتمدين في جنيف.
كما شهد الحفل نخبة من القيادات العربية الرياضية في مقدمتهم الأمير فيصل بن الحسين عضو اللجنة التنفيذية باللجنة الأولمبية الدولية، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، والشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، والسيدة نوال المتوكل نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بالإضافة إلى سفير مملكة البحرين لدى سويسرا د.يوسف عبدالكريم.
باخ يشيد بجهود حياة بنت عبدالعزيز
وبدأ الحفل بكلمة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أعرب فيها عن خالص تهانيه إلى جميع القيادات النسائية الرياضية اللواتي حصلن على الجائزة وتمنى بأن تشكل تلك الجائزة حافزاً من أجل المضي قدماً للنهوض برياضة المرأة في كافة دول العالم، مشيداً بجهود جميع المكرمات اللواتي حصلن على الجائزة بجدارة واستحقاق، منوهاً بجهود الشيخة حياة بنت عبدالعزيز ومملكة البحرين في الارتقاء برياضة المرأة والتي وصلت إلى مكانة مرموقة توازي الرجل، متمنياً مواصلة تلك الجهود لتعزيز مسيرة رياضة المرأة، مطالباً اللجان الأولمبية في مختلف دول العالم لمضاعفة الجهود للاهتمام بالرياضة النسائية بصورة أكبر والعمل على تطبيق القيم الرياضية والمبادئ الأولمبية التي تساوي بين الرجل والمرأة.
الفائزات يعربن عن سعادتهن بالتكريم
بعد ذلك، أتاحت اللجنة الأولمبية الدولية الفرصة أمام جميع الفائزات لإلقاء كلمة موجزة لمدة 5 دقائق لكل واحدة منهن أمام الحضور، حيث أعربت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز سعادتها الكبيرة بهذا التكريم، وثمنت الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة الأولمبية الدولية في دعم رياضة المرأة واعتبرت الجائزة بمثابة الدافع لها لمواصلة المسيرة لتأخذ المرأة حقها في الرعاية وتبرز ذاتها في المجال الرياضي على ضوء ما تتمتع به من قدرات وإمكانيات لا يستهان بها، كما عبرت جميع الفائزات عن امتنانهن للدور الكبير الذي تلعبه اللجنة الأولمبية الدولية في هذا الجانب وهو ما ساهم في بروز العديد من البطلات الأولمبيات بمختلف الألعاب الرياضية، واعتبرن هذا التكريم بمثابة دافع كبير لهن لإيلاء رياضة المرأة المزيد من الدعم والرعاية.
تقدير دولي للبحرين
ومن جهتها، أعربت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عن اعتزازها الكبير بحصولها على جائزة اللجنة الأولمبية الدولية للمرأة والرياضة لعام 2015 عن قارة آسيا، واعتبرتها ثمرة للدعم اللامحدود الذي تحظى به الرياضة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما اعتبرت الجائزة بأنها نتاج منطقي للدعم الذي تحظى به المرأة البحرينية من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والتي ساهمت في تعزيز مكانة المرأة البحرينية على كافة الأصعدة لتتبوأ أرفع المناصب والأوسمة والجوائز.
وأكدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز أن الحصول على تلك الجائزة من أرفع منظمة رياضية دولية في العالم هو انعكاس للاهتمام الكبير الذي تحظى به الحركة الرياضية بشكل عام ورياضة المرأة بشكل خاص من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، منوهة بدوره البارز في الاهتمام برياضة المرأة والرجل على حد سواء وهو ما قاد المملكة لنيل العديد من الإنجازات على مستوى رياضة المرأة خليجياً وعربياً وعالمياً، مثنية في الوقت ذاته على جهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى في سبيل تعزيز مسيرة الرياضة البحرينية على كافة الأصعدة.
وأكدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز أن الحصول على الجائزة ليس تكريماً شخصياً لها وإنما تكريم لمملكة البحرين والأسرة الرياضية بأسرها، إذ إن الجائزة تعكس بجلاء ما وصلت إليه الرياضة البحرينية عامة ورياضة المرأة خاصة من مكانة متقدمة.
وأضافت بأن الجائزة ستشكل لها حافزاً من أجل بذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل ازدهار الرياضة النسائية في مملكة البحرين بالشراكة مع كافة الجهات الرياضية داخل المملكة، معتبرة اللجنة الأولمبية الدولية واحدة من أهم الشركاء في الخارج وأن التقدير الدولي الذي حصلت عليه سيدفعها لتحقيق العديد من المكتسبات والإنجازات لرياضة المرأة على جميع المستويات.