تطوير شراكة استراتيجية قائمة على المصلحة والاحترام المتبادل
حق الشعوب بالعيش في عالم خالٍ من الإرهاب والأسلحة النووية
السلام العادل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية
الحل السلمي للأزمة السورية وفقاً لـ«جنيف 1» و«مؤتمر فينا»
إيجاد حل للأزمة اليمنية عبر تطبيق قرارات مجلس الأمن
دعم عملية الحوار السياسي الجارية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة
رفض أي تدخل بشؤون دول المنطقة من قبل قوى خارجية
التدخل بشؤون المنطقة انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حسن الجوار
احترام وحدة وسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية وحل النزاعات سلمياً
دعوة إيران للتجاوب مع طلب الإمارات لإيجاد حل سلمي بقضية الجزر الثلاث
تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد عالم خالٍ من مخاطر الانتشار النووي
الترحيب بنتائج الاجتماعات القطاعية تنفيذاً لما جاء بـ«إعلان ليما»
دعم سياسي عربي أمريكي جنوبي لاعتماد مبادئ إعادة هيكلة الديون السيادية
أهمية تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الإقليمين
«إعلان الرياض» غير مسبوق بشموليته وصدوره بدون تحفظ
فنزويلا البوليفارية تستضيف القمة الخامسة للدول العربية وأمريكا الجنوبية
شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في الجلسة الختامية لأعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية والتي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، إذ أكد البيان الختامي إدانة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ورفض ربطه بأي دين أو ثقافة أو عرق. وأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن شكره لقادة ورؤساء وفود الدول على مشاركتهم في أعمال القمة.
وأكد البيان الختامي، الذي تلاه الأمين العام لمؤتمر القمة د.عبدالعزيز الصقر، رفض أي تدخل في شؤون دول المنطقة الداخلية من قبل قوى خارجية انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حسن الجوار.
وشدد على أهمية احترام وحدة وسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية وحل النزاعات بالطرق السلمية، داعياً الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتجاوب مع طلب دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث «طنب الكبر - طنب الصغر - أبوموسى» يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وجاء في البيان «عقد قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية القمة الرابعة في الرياض خلال الفترة 28 ـ 29 محرم 1437هـ الموافق 10 ـ 11 نوفمبر 2015 م بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية».
وأضاف «بعد الترحيب بالحوار والتعاون القائم بين الإقليمين لتطوير شراكة استراتيجية قائمة على المصلحة والاحترام المتبادل، وبعد التأكيد على إدراك الجميع بالدور المهم الذي تقوم به التكتلات والتجمعات الإقليمية، وإيماناً بحق الشعوب بالعيش في عالم مستقر ومزدهر خال من مخاطر الإرهاب والأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، فقد تم التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية الرامية لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود سنة 1967».
وأكد ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية وفقاً لما جاء في بيان جنيف «1» و»مؤتمر فينا»، وأهمية إيجاد حل للأزمة اليمنية عبر تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216، ودعم عملية الحوار السياسي الجارية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد البيان الختامي ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد عالم مستقر وخال من المخاطر التي يشكلها الانتشار النووي.
ورحب بنتائج الاجتماعات القطاعية تنفيذاً لما جاء في إعلان ليما، والتأكيد على أن الاستثمار هو أحد أعمدة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والترحيب بالنجاح الذي حققته الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحد بشأن التغير المناخي.
وأكد الدعم السياسي الكامل من الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 319 / 69 لاعتماد المبادئ الأساسية لعملية إعادة هيكلة الديون السيادية. وأشار إلى أهمية تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الإقليمين، والترحيب بما تضمنه «إعلان الرياض» باعتباره إعلاناً غير مسبوق في شموليته وصدوره بدون أي تحفظ عليه.
ورحب البيان الختامي لأعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية باستضافة جمهورية فنزويلا البوليفارية للقمة الخامسة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، معرباً عن عميق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.