طالب أهالي محافظة المحرق بتشكيل لجنة أهلية تعنى بشؤون متابعة ملفات تصريف مياه الأمطار وانقطاعات الكهرباء التي تتكرر بشكل سنوي.
ودعا الأهالي، خلال المجلس الأسبوعي للمحافظة، لاتخاذ الخطوات اللازمة تجاه مشكلة أتصريف مياه الأمطار في كافة مدن وقرى المحافظة، خاصة في الأحياء القديمة والطرق التي دائماً ما تعاني من تجمع المياه فيها.
من جانبه، أكد محافظ المحرق سلمان بن هندي أن تقرير الرقابة المالية يعتبر ركيزة من ركائز المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وهو شاهد على الديمقراطية الحقة التي تنعم بها مملكتنا في ظل القيادة الحكيمة.
وأشار إلى أن المحرق مقبلة على احتفالات أهلية كبيرة بكافة مدنها وقراها ديسمبر المقبل.
من جهته، أعرب سمير الكواري عن استغرابه لإعلان شركة المواشي عن خسائرها بسبب عزوف المواطنين عن شراء اللحوم بأسعارها الحالية، في حين كانت تتحفظ على ذكر أرباحها طوال السنوات الماضية.
وبدوره، أكد أحمد القصاب أن قصابي سوق المحرق لم يقوموا بالتوقف عن البيع من تلقاء أنفسهم، بل بسبب عزوف الأهالي عن الشراء بسبب الأسعار المرتفعة التي فرضتها شركة المواشي، مؤكدين ثقتهم في الحكومة.
وقدم القصاب مقترحاً بتخصيص أرض للحظائر وأخرى لمسلخ مركزي، تفادياً للوقوع بالأزمة الحالية مرة أخرى، مشيراً إلى أن الحظائر الحالية بقلالي غير لائقة من الناحية الصحية والبيئية والأمنية.
من جانب آخر، أعربت الناشطة الاجتماعية أم حسن عن عزم سيدات المحرق بالمشاركة باحتفالات المحافظة بالأعياد الوطنية وتكريم وزير الداخلية على جهوده في حفظ أمن الوطن والمواطنين.
وأنهى الشيخ إبراهيم مطر المجلس الأسبوعي بالحديث عن التكاتف، لينعم الجميع بالأمن والسلام، وهو ما حثنا عليه ديننا الإسلامي العظيم، داعياً المولى أن يديم على البحرين قيادة وحكومة وشعباً نعمة الأمن والأمان وكذلك على الأمتين العربية والإسلامية.