بلغ إجمالي مبيعات الشركة خلال الربع الثالث من العام 2015 نحو 184.4 مليون دينار (490 مليون دولار) مقابل 223.2 مليون دينار (593 مليون دولار) لنفس الفترة من العام 2014، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 17% عن السنة السابقة يعزى إلى تراجع الأسعار في بورصة لندن للمعادن. وخلال التسعة أشهر الماضية من العام 2015، بلغ إجمالي المبيعات 590.3 مليون دينار (1.57 مليار دولار)، بانخفاض بلغ حوالي 2% عن السنة السابقة، وذلك مقابل 599.6 مليون دينار (1.60 مليار دولار) لنفس الفترة من العام 2014.
وانخفض صافي الإيرادات للربع الثالث من العام 2015 بنسبة 70% عن السنة السابقة، حيث بلغ 8.7 مليون دينار (23 مليون دولار ) مقابل 29.5 مليون دينار (78 مليون دولار) لنفس الفترة من العام 2014، وذلك بسبب انخفاض الأسعار في بورصة لندن للمعادن. وقد أعلنت الشركة عن صافي إيرادات بقيمة 75.7 مليون دينار (201 مليون دولار) للتسعة أشهر الماضية من العام 2015 مقابل 61.9 مليون دينار (164 مليون دولار)، بزيادة تبلغ 22% عن السنة الماضية، وذلك على خلفية ارتفاع الأسعار في بورصة لندن للمعادن والعائدات الأعلى الفعلية خلال الستة أشهر الأولى من العام 2015. كما اقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية مرحلية بقيمة 5.5 فلس للسهم الواحد، أي ما قيمته 7.77 مليون دينار (21 مليون دولار) تم دفعها بتاريخ 1 سبتمبر 2015 للمساهمين المستحقين.
وفي تعليقه على نتائج الربع الثالث، قال رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة: «في ظل انخفاض الأسعار في بورصة لندن للمعادن، ستواصل الشركة تكثيف جهودها لتحسين أدائها التشغيلي من خلال الحفاظ على قدرتها التنافسية من حيث التكاليف».
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة البا تيم موري:»على الرغم من التراجع الشديد لأسعار الألمنيوم بجميع قطاعاته، إلا أن شركة ألبا تمكنت من الحفاظ على أدائها الجيد مع وجود التحديات التي يشهدها السوق».
ستقوم الإدارة التنفيذية بعقد اجتماع هاتفي لمناقشة أداء الشركة خلال الربع الثالث من العام 2015 وتحديد أولوياتها لما تبقى من العام الحالي.
وحول أبرز أحداث صناعة الألمنيوم خلال الربع الثالث لعام 2015: سجل الاستهلاك العالمي ارتفاعاً بنسبة 5% عن السنة الماضية، بينما ارتفع الإنتاج العالمي بنسبة 7% عن السنة الماضية، كما ارتفع الطلب الآسيوي بنسبة 7% عن السنة السابقة مدعوماً باستهلاك الصين (9% عن السنة السابقة). مازال الطلب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرتفعاً (6% عن السنة الماضية) مدفوعاً باستثمارات البنية التحتية في المملكة العربية السعودية وقطر، في حين مازالت توقعات الطلب جيدة في شمال أمريكا (3% عن السنة الماضية) وذلك بسبب نمو قطاع المواصلات والبناء، مع حفاظ الاستهلاك الأوروبي على استقراره (1% عن السنة الماضية) ويسيطر عليه قطاع المواصلات.