قال وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا إن الاستثمار في الطاقات المتجددة ارتفع في عام 2014 بنسبة 17% إلى 270 مليار دولار، وتحدث في منتدى الطاولة المستديرة السادسة لوزراء الطاقة عن تصدر قضايا كفاءة استخدام الطاقة والمحافظة عليها، إضافة إلى انخفاض كلفة الألواح الشمسية بنسبة 80% منذ عام 2008، وانخفاض كلفة مولدات طاقة الرياح بنسبة 25% منذ عام 2009.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الطاقة وفد مملكة البحرين إلى الدورة السادسة لمنتدى الطاولة المستديرة لوزراء الطاقة بدول آسيا، والذي عقد في الدوحة تحت رعاية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والتي تناولت عدداً من القضايا التي تواجه قطاع الطاقة تحت عنوان «دور قارة آسيا في مشهد الطاقة الجديد» وذلك بتنظيم من وزارة الطاقة والصناعة بدولة قطر الشقيقة بالتعاون مع منتدى الطاقة الدولي. وتحدث عن الأهداف الـ17 لأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مؤكداً على أن مصادرة الطاقات المتجددة سوف تلعب دوراً في تحقيق هذه الأهداف لاسيما هدف التمكين العالمي للوصول إلى طاقة مناسبة ومعقولة الكلفة.
وأفاد بأن البيانات الأخيرة التي نشرتها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أرينا)، تشير إلى نجاح دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مقابلة أهداف الطاقات المتجددة التي وضعتها، وسوف يمكنها من توفير 4 ملايين برميل من النفط، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 1.2 غيغاطن بحلول عام 2030، بحيث يتم تصدير هذه الكمية وتحصيل وفر مالي إضافي منها مقداره 200 مليار دولار بسعر برميل النفط السائد حالياً وهو 50 دولاراً للبرميل.
وتطرق إلى الاتفاق الذي أبرمته مملكة البحرين مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 2014 لإنشاء وحدة للطاقة المستدامة (Sustainable Energy Unit) والتي وضعت ضمن أهدافها، تطوير الطاقات المتجددة ورفع كفاءة استخدام الطاقة والمحافظة عليها.