نشرت قبل فترة مقالاً طالبت فيه الدولة احترام إنسانية وكرامة الإنسان البحريني، وذلك بتخصيص منافذ خدمية خاصة به حتى لا يطول انتظاره للحصول على الخدمة المطلوبة جراء وقوفه عبر طوابير طويلة معظم أفرادها من الأجانب، وخاصة الآسيويين منهم، كما هو حاصل في المؤسسات المالية والمراكز الصحية وغيرها.
أقول: ما إن نشرت الموضوع حتى اتصل بي عدد من المواطنين ليثنوا على وجهة نظري حول الموضوع وليقولوا: «إن الحكومة القطرية الشقيقة بادرت بتخصيص منافذ خدمية خاصة بالمواطنين دون غيرهم من الأجانب»، ومما لاشك فيه أن المواطن البحريني هو الآخر بحاجة إلى مثل هذا الإجراء المشروع ليشعر بأهميته في وطنه، انطلاقاً من قوله سبحانه وتعالى (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب) سورة الزمر. فهل نأمل أن نسمع ما يبشر بالخير حول هذا الموضوع؟ البركة في نوابنا الأفاضل.. أرونا ما أنتم فاعلون تجاه من وثقوا بكم واعتمدوا عليكم في كثير من الأمور.

أحمد محمد الأنصاري