رداً على المقال الصادر بتاريخ 10/11 بعنوان «فنيات كطحين جميع الاستعمالات» رغم أن العنوان لا يرقى لمستوى القارئ وأثار في المدرسة استنكاراً كبيراً وغضباً من قبل الجميع نظراً للسمعة المشرفة للمدرسة وللجهود الكبيرة التي تبذلها المدرسات حيث أظهر المقال إجحافاً بحق المعلمات، حيث الفنية تذكر أنها تقوم بمهام أكثر من المعلمات وهذا أمر مبالغ فيه، حيث إن مدرسة أسماء ذات النطاقين مدرسة رائدة في العمل التربوي بقيادتها المتميزة وطاقمها الإداري والتعليمي والتي تعمل كخلية نحل يومياً يرفد إليها الجميع للاستفادة من خبراتها الثرية والتي تتنافس على زيارتها مدارس المملكة، وقد حققت الكثير من المراكز المتقدمة في شتى المجالات.
أما بخصوص ما تم نشره من قبل كاتبة الشكوى عن المدرسة من حقنا الرد نحن طاقم من المدرسة مكون من 120 من الهيئتين الإدارية والتعليمية، ونستنكر ما تم نشره في المقال والذي استند فيه على كلام فنية إدارية جديدة في المدرسة لم تكمل شهرين من الدوام في المدرسة ما بين غياب واستئذان وساعتي رعاية متى تقوم بكل ما ذكرته في هذه الفترة، وعن الحديث عن ثلاث فنيات في الموضوع وهي فنية واحدة.
وأما بالنسبة لاعتراضها على ورشة العمل فهذا نعتبره جهلاً من قبل الموظف عند اعتراضه على اكتسابه لخبرات جديدة ومهارات ترفع من كفاءته المهنية وأدائه الوظيفي، حيث إن هذه هي سياسة المدرسة في رفع كفاءة المستجدين في العمل اتباعاً لخطى وزارة التربية والتعليم، فهذه جهود تشكر عليها المدرسة وتضاف نقاط إيجابية لها.
نرجو تحري الدقة والمصداقية في النشر علماً بأن المقال نزل بصورتين مغايرتين، مما يدل على عدم الدقة والموضوعية، واستعملت فيه كلمات غير لائقة، فهذه أمانة يحاسب عليها العبد يوم القيامة، ومدارس وزارة التربية تعمل بجد خدمة لهذا الوطن.
ختاماً، نحن مدرسات وإداريات مدرسة أسماء ذات النطاقين، سنسير على خطى العمل الجاد بكل ما أوتينا من قوة بقيادة مديرتنا الفاضلة التي تسعى دائماً وبكل السبل للارتقاء بمستوى المدرسة والعاملين فيها خدمة لوطننا الغالي البحرين رغم كل التحديات، فلا يرمى بالحصى إلا الشجر المثمر، ودامت أسماء شعلة في سماء مملكتنا الحبيبة.
مجموعة من مدرسات وإداريات مدرسة أسماء ذات النطاقين الابتدائية للبنات
970x90
970x90