أكد سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة نجل سمو ولي العهد، أن البحرين نموذج يحتذى في التعددية والانفتاح والتعايش باحتضانها مختلف الديانات والثقافات.
ونقل سموه عندما ناب عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، في زيارة عدد من الأسر لمشاركتها احتفالاتها مناسبة «ديوالي» ورأس السنة الهندية، تحيات وتهاني سمو ولي العهد لأسر قاجاريا وكيولرام هاريداس وباتيا وثاكر وكافالاني بهذه المناسبة، وتقدير سموه لها على دورها في الحياة التجارية والاقتصادية وتواصلها مع مختلف أبناء المجتمع.
وقدم سموه تهانيه بهذه المناسبة، معرباً عن اعتزازه بالمجتمع البحريني، وما له من كيان ثري قوامه احترام التعددية والانفتاح والتعايش، وهو ما رسخه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى كنهج أصيل مستمد من أخلاق الإسلام دين السلام والمحبة، وينعكس أيضاً واضحاً في شخصية الإنسان البحريني، واتساع أفقه في بلد صغير في مساحته كبير باحتضانه مختلف الديانات والثقافات في نموذج يحتذى في التعددية المنسجمة الفاعلة في ترابط المجتمع البحريني وأساسه الثابت.
ودعا سموه، الله عز وجل أن يحفظ البحرين ويديم عليها أمنها واستقرارها في ظل قائد مسيرتها جلالة الملك المفدى، وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار.
من جانبها أبدت الأسر اعتزازها بهذه الزيارات التي تأتي متصلة مع حرص المملكة قيادة وشعباً، على إبراز قيم الترابط والاحترام المتبادل لكافة الديانات والثقافات، ما يشكل أسمى صور التسامح وحرية ممارسة المعتقدات.
وأشاد الأسر باهتمام سمو ولي العهد بمشاركتهم وتهنئتهم بهذه المناسبة.