قال نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي الشيخ د.خالد بن خليفة آل خليفة، إن مؤتمر «تاريخ التسامح الديني والمذهبي في البحرين» المقرر تنظيمه يومي 16 و17 نوفمبر الحالي، برعاية رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، يوثق مسيرة التعايش الديني والمذهبي بين مختلف فئات مجتمع البحرين، وتأصيل قيم التسامح والتعايش ونشر ثقافة السلام، عبر تقديم 8 أوراق بحثية. وأضاف خالد بن خليفة خلال مؤتمر صحافي أمس لإعلان انطلاقة المؤتمر، أن مركز الوثائق التاريخية بمركز عيسى الثقافي أخذ على عاتقه التعريف بما يتميز به المجتمع البحريني بطبيعته المراعية للثراء الفكري والديني منذ القدم. وأكد أن المؤتمر يسلط الضوء من خلال الأوراق المطروحة، على أسس التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع البحريني تاريخياً، ما قادت نحو استقرار البلاد وازدهارها في المجالات كافة. وأوضح أن المؤتمر يتضمن 8 أوراق يقدمها نخبة من البحرينيين وممثلي الطوائف بالبلاد، حيث يشارك بالجلسة الأولى د.ناجي العربي وعلي بوشهري وجعفر بن رجب، فيما يتحدث بالجلسة الثانية القس هاني عزيز ونانسي خضوري، في حين يحاضر بالجلسة الثالثة شبير باي ونير منصور ونهى كرمستجي، ويقدم الجلسة الرابعة فيجي كومار وصلاح الجودر. وبين أن المؤتمر يستهل أعماله بكلمة عن اللجنة التنظيمية إلى جانب كلمات افتتاحية يلقيها أنور عبدالرحمن وهالة رمزي فايز ود.عبدالله المقابي، فيما يختتم المؤتمر جلساته ببيان ختامي يتضمن نتائج وتوصيات المؤتمر مع تكريم المتحدثين والمشاركين. وأكد أهمية المؤتمر على اعتبار أن موضوعه هو أساس ما تشهده البحرين من تعايش وتكامل مجتمعي واضح المعالم، داعياً إلى الأخذ بالتاريخ كمنطلق نحو مستقبل مستقر، خصوصاً أن ماضي البحرين يزخر بالتنوع.