أكد الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين المهندس نبيل آل محمود، على أهمية الاستفادة من الخبرات الهندية في مجال دعم وتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين، وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في هذا الجانب.
وأوضح أن الغرفة تولي اهتماماً بهذا القطاع الحيوي وخصصت مركزاً متكاملاً بمقرها يتم من خلاله تقديم خدمات متنوعة ومتميزة لرواد الأعمال منها خدمات في مجال الاستشارات وتحفيز المشاريع الإبتكارية وغيرها، معرباً عن أمله بأن يتم الارتقاء بأوجه التعاون مع الجانب الهندي في هذه المجالات من خلال تبادل الخبرات المتاحة في هذا القطاع الهام.
جاء ذلك خلال لقائه مؤخراً، مندوب أول باتحاد الصناعات الهندية راغافان، بحضور مدير إدارة الشراكة الدولية بالغرفة عبدالعزيز محمد الرفاعي.
وأشاد بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عنها الزيارة الأخيرة لرئيس الجانب البحريني بمجلس الأعمال المشترك البحريني الهندي وعضو المكتب التنفيذي خالد الأمين إلى الهند، مثنياً على الدور الكبير الذي تؤديه تلك الزيارات المتبادلة بين الوفود الاقتصادية خاصة القطاعية المتخصصة في دعم الاقتصاد الوطني.
وتم خلال الاجتماع دعوة غرفة تجارة وصناعة البحرين للمشاركة في قمة الشراكة 2016، والمزمع إقامتها في الهند خلال الفترة من 10-12 يناير 2016 بتنظيم من اتحاد الصناعات الهندية، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والرسمية بجمهورية الهند.
ورحب آل محمود بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات الاقتصادية الدولية لما لها من أثر إيجابي في تعزيز حجم التبادلات التجارية بين البحرين ودول العالم، مشيراً إلى رغبة القطاع التجاري البحريني بتعزيز مستوى العلاقات الاقتصادية مع الهند من خلال تنمية الاستثمارات البحرينية الهندية وبحث المزيد من فرص الاستثمار المتاحة تمهيداً لإقامة مشاريع استثمارية واعدة.
من جانبه أكد راغافان، اهتمام بلاده بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية مع البحرين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيداً بالدور الإيجابي التي تلعبه غرفة تجارة وصناعة البحرين في دعم الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص للمملكة، معرباً عن أمله بمشاركة الغرفة والقطاع الخاص البحريني في قمة الشراكة 2016 التي ستعقد في الهند في يناير المقبل.