منح المدرب لويس إنريكي ثلاثة أيام من الراحة للاعبي الفريق الذين لا يشاركون مع منتخباتهم في نهاية الأسبوع، وهي الحالة التي تنطبق على ليونيل ميسي الذي منعته إصابته من السفر مع المنتخب الأرجنتيني لخوض تصفيات كأس العالم في مواجهة زميله البرازيلي نيمار.
رغم ذلك قرر قائد برشلونة والمنتخب الأرجنتيني متابعة تدريباته، حيث رصده موقع «سبورت الإسباني» صباح أمس الجمعة في المدينة الرياضية في برشلونة. وهو يقوم بأقصى مجهود ليكون جاهزاً لمباراة الكلاسيكو في سانتياغو برنابيو.
وفي الوقت الذي كانت تعد عودة ميسي قبل الكلاسيكو مستحيلة منذ أسابيع، تدرب النجم الأرجنتيني بالأمس مع الفريق لكن بإيقاع أقل حيث شارك بالألعاب التي لا تحتاج إلى مجهود بدني كبير وينتظر أن يتمكن في الأيام القادمة من التسديد على المرمى.
وستتضمن تدريبات ميسي للأيام المتبقية من الأسبوع الكثير من تمارين تغيير الإيقاع وتغيير الاتجاه إضافة إلى الجري المتقطع وهذه التدريبات ستكون قادرة على إظهار مدى الجهوزية البدنية، بالإضافة إلى مدى تفاعل إصابة الركبة التي تعرض لها مع سرعة إيقاع المباراة.
سيكون 21 الشهر موعداً منتظراً لعودة النجم الأرجنتيني بمواجهة مدريد، حيث تنتظر الجماهير مواجهة أخرى بين ميسي ورونالدو. كذلك مواجهة داخلية بين ما سيقدمه ميسي في ظل سطوع نجم نيمار بقوة في غيابه وتعد المباراة مفصلية في الليغا أيضاً حيث فوز برشلونة سيعني ابتعاده 6 نقاط عن ريال مدريد وسيكون أكبر فارق في البطولة منذ بدايتها.