اعترف البريطاني لويس هاميلتون أن الحادث الذي تسبب به في موناكو جاء نتيجة «الاحتفالات الصاخبة» ولكنه شدد في الوقت ذاته أنه لم يفكر في التغيب عن جائزة البرازيل الكبرى من بطولة العالم للفورمولا واحد.
وكان هاميلتون اعترف عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه تسبب بحادثٍ «بسيط للغاية مع سيارة متوقفة»، وذلك في الساعات الباكرة من صباح الثلاثاء في موناكو أثناء قيادته لسيارته الرياضية «بأغاني زوندا».
وأكد تصريح للقصر العدلي بموناكو وقوع الحادث بعد انزلاق قدم هاميلتون عن دواستي القابض والمكابح ولتصطدم سيارته بثلاث سيارات متوقفة.
كما أكد التصريح أن هاميلتون أجرى اختباراً لفحص نسبة الكحول للدم، إلا أنه لم يكن مخالفاً للقوانين.
وأدت هذه الحادثة إلى تغيب هاميلتون عن حدث أحد الرعاة في البرازيل يوم الأربعاء، ووصف هاميلتون ما حصل على أنه نتيجة لنمط حياته منذ فوزه بلقبه العالمي الثالث خلال جائزة الولايات المتحدة الكبرى الشهر الماضي. وقال هاميلتون لمجموعة من الصحافيين: «كان الحادث نتيجة الاحتفالات الصاخبة وعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة لمدة أسبوعٍ ونصف». «أشعر أنني الآن أفضل حالٍ بكثير مما كنت عليه». «أعتقد أنني منهك. إذ أنني لم أرتح إطلاقاً وكنت أتدرب في الوقت ذاته ولم أكن أنام لساعاتٍ طويلة».
في اليومين الماضيين نمت لمعظم الوقت. لم أصدق عدد الساعات التي قضيتها نائماً.
«أنا شخصٌ مفعم بالطاقة، ولكن في الأسبوع الذي عقب جائزة المكسيك الكبرى كانت هناك عدة احتفالات ولم أستطع تحمل ذلك».
كما قال هاميلتون إن فرصة التغيب عن جائزة البرازيل الكبرى لم تخطر بباله إطلاقاً.
وأضاف: «لم أفكر بالتغيب إطلاقاً. طوال حياتي، لم أفكر إطلاقاً في التغيب عن إحدى السباقات. وطوال 22 عاماً لم يحصل ذلك».