أكد أطباء ومختصون أن «تناول غذاء صحي متكامل غني بالألياف، واتباع أنماط الحياة الصحية، وممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعياً، بمعدل نصف ساعة يومياً، يقي من الإصابة بمرض السكري»، مشيرين إلى أن «هناك ارتباطاً وثيقاً بين السمنة والإصابة بالمرض».
وحذر الأطباء والمختصون في تصريحات لـ»الوطن» بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسكري، الذي يصادف اليوم، من «الإفراط في تناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول والملح والكربوهيدرات المكررة، على حساب الوجبات الغذائية الأقل في الدهون غير المشبعة والألياف والفواكه والخضروات، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الوضع والإصابة بالمرض».
وذكروا أن «السكري من الأمراض المزمنة غير القابلة للشفاء، ولكن يمكن علاجه، والتحكم فيه، والسيطرة عليه»، محذرين من «تأثير مضاعفات المرض بعد سنوات من الإصابة به، خاصة أن أبرز مضاعفات المرض تشمل الفشل الكلوي، وفقدان البصر، والإصابة بالجلطات، والالتهابات الجلدية، بالفم والأسنان واللثة، إضافة إلى الإصابة بالعجز الجنسي، وغيبوبة انخفاض السكري أو ارتفاعه».
وأوصوا «بضرورة المتابعة الدورية لضبط معدل السكري وفحص قاع العين والتأكد من الدورة الدموية في القدم ووظائف الكلى».
ويحيي العالم اليوم ذكرى اليوم العالمي للسكري 2015 تحت شعار «السكري والأكل الصحي». ويهدف الاحتفال هذا العام إلى تسليط الضوء على أهمية احترام قواعد التغذية الصحية من قبل المرضى، وهو يعتبر جزءاً من العلاج المقدم لهم، ويوضح أن العلاج بالأدوية لوحدها غير كافٍ للحفاظ على توازن نسبة السكري في الدم. وتشير إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري إلى أن ما يقارب الـ382 مليون شخص مصابون بمرض السكري، وأنه بحلول عام 2035 سيكون هناك 592 مليون شخص مصاب بهذا المرض، وذلك بما يعادل مريض واحد لكل 10 أشخاص.
وتشير التقارير إلى أن السكري يشكل خطراً متزايداً بالوطن العربي، حيث تقع 6 دول عربية ضمن قائمة أكثر 10 دول إصابةً بمرض السكري، حيث تقدر الإحصائيات أن 20% من المواطنين في الكويت ولبنان وقطر والسعودية والإمارات ومصر مصابون بالسكري، وأن 10% تقريباً من وفيات العالم العربي بسبب مضاعفات ذلك المرض.
وفي البحرين، أكدت وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق أن «داء السكري يعتبر أحد الأمراض غير السارية المسببة للوفاة بالمملكة بنسبة 24% من مجمل حالات الوفاة لعام 2013 بواقع 2566 حالة وفاة».
وبدأ الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري عام 1991، حيث يحتفل به في 14 نوفمبر من كل عام، وهو تاريخ حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين، الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف الأنسولين عام 1922.
وداء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين -هرمون ينظم مستوى السكر في الدم- بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين الذي ينتجه.
ويعد ارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جراء عدم السيطرة على داء السكري، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، خاصة الأعصاب والأوعية الدموية.
وحذر الأطباء والمختصون في تصريحات لـ»الوطن» بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسكري، الذي يصادف اليوم، من «الإفراط في تناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول والملح والكربوهيدرات المكررة، على حساب الوجبات الغذائية الأقل في الدهون غير المشبعة والألياف والفواكه والخضروات، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الوضع والإصابة بالمرض».
وذكروا أن «السكري من الأمراض المزمنة غير القابلة للشفاء، ولكن يمكن علاجه، والتحكم فيه، والسيطرة عليه»، محذرين من «تأثير مضاعفات المرض بعد سنوات من الإصابة به، خاصة أن أبرز مضاعفات المرض تشمل الفشل الكلوي، وفقدان البصر، والإصابة بالجلطات، والالتهابات الجلدية، بالفم والأسنان واللثة، إضافة إلى الإصابة بالعجز الجنسي، وغيبوبة انخفاض السكري أو ارتفاعه».
وأوصوا «بضرورة المتابعة الدورية لضبط معدل السكري وفحص قاع العين والتأكد من الدورة الدموية في القدم ووظائف الكلى».
ويحيي العالم اليوم ذكرى اليوم العالمي للسكري 2015 تحت شعار «السكري والأكل الصحي». ويهدف الاحتفال هذا العام إلى تسليط الضوء على أهمية احترام قواعد التغذية الصحية من قبل المرضى، وهو يعتبر جزءاً من العلاج المقدم لهم، ويوضح أن العلاج بالأدوية لوحدها غير كافٍ للحفاظ على توازن نسبة السكري في الدم. وتشير إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري إلى أن ما يقارب الـ382 مليون شخص مصابون بمرض السكري، وأنه بحلول عام 2035 سيكون هناك 592 مليون شخص مصاب بهذا المرض، وذلك بما يعادل مريض واحد لكل 10 أشخاص.
وتشير التقارير إلى أن السكري يشكل خطراً متزايداً بالوطن العربي، حيث تقع 6 دول عربية ضمن قائمة أكثر 10 دول إصابةً بمرض السكري، حيث تقدر الإحصائيات أن 20% من المواطنين في الكويت ولبنان وقطر والسعودية والإمارات ومصر مصابون بالسكري، وأن 10% تقريباً من وفيات العالم العربي بسبب مضاعفات ذلك المرض.
وفي البحرين، أكدت وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق أن «داء السكري يعتبر أحد الأمراض غير السارية المسببة للوفاة بالمملكة بنسبة 24% من مجمل حالات الوفاة لعام 2013 بواقع 2566 حالة وفاة».
وبدأ الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري عام 1991، حيث يحتفل به في 14 نوفمبر من كل عام، وهو تاريخ حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين، الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف الأنسولين عام 1922.
وداء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين -هرمون ينظم مستوى السكر في الدم- بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين الذي ينتجه.
ويعد ارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جراء عدم السيطرة على داء السكري، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، خاصة الأعصاب والأوعية الدموية.