أوصت مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة د.أمل الجودر «بضرورة تناول غذاء صحي متكامل غني بالألياف، ولا يحتوي على الدهون والسكريات، وممارسة النشاط البدني بانتظام للوقاية من مرض السكري»، مشيرة إلى أن «المرض يشكل قضية وطنية اجتماعية واقتصادية، ولابد من اتخاذ إجراءات آنية لمنع زيادة معدل انتشاره»، مضيفة أنه «من المتوقع أن تحتل البحرين المرتبة التاسعة من حيث نسبة الإصابة بالمرض بحلول عام 2030».
وأضافت د.أمل أن «السكري من الأمراض المزمنة غير القابلة للشفاء، ولكن يمكن علاجه، والتحكم فيه، والسيطرة عليه»، محذرة في الوقت ذاته من «تأثير مضاعفات المرض بعد سنوات من الإصابة به، خاصة أن أبرز مضاعفات المرض تشمل الفشل الكلوي، وفقدان البصر، والإصابة بالجلطات، خاصة بالقدم، والالتهابات الجلدية، بالفم والأسنان واللثة، إضافة إلى الإصابة بالعجز الجنسي، وغيبوبة انخفاض السكري أو ارتفاعه».
ونصحت د.أمل «بتناول غذاء صحي متوازن غني بالألياف، مثل الخضروات الورقية والبروكلي والسبانخ والقرع والبقوليات كالعدس واللوبيا، وتجنب تناول الدهون والسكريات والمشروبات السكرية والغازية، وتجنب تعاطي التبغ بكافة أنواعه، وممارسة الرياضة بانتظام لمدة نصف ساعة 5 مرات أسبوعياً كالمشي السريع والسباحة وركوب الدراجات، ومن الأفضل ممارسة نشاط يومي منتظم، وإن كان لمدة من 10 إلى 20 دقيقة عن ممارسة ساعة كاملة مرة بالأسبوع».
ورأت د.أمل أنه «حتى اليوم يظل الغذاء والنشاط البدني والعناية الذاتية والدواء على هيئه الحبوب الخافضة للسكري والأنسولين، هي الأركان والأعمدة الأساسية للعلاج، وعلى مر الوقت تتحسن جوده الأدوية، ولكنه لا يمكن الاستغناء عنها».