الملك: نتضامن مع فرنسا للقضاء على الإرهاب
رئيس الوزراء: استهداف الأبرياء يتعارض مع القيم الإنسانية
ولي العهد: الأعمال الإرهابية بباريس استهدفت الآمنين
البحرين تندد باعتداءات باريس وتصفها بـ«المروعة»
129 قتيلاً و352 جريحاً حصيلة هجمات استهدفت 6 مواقع
«داعش» يتبنى واستنفار أمني واسع في أوروبا وأمريكا


يقف العالم على أعتاب مرحلة جديدة بعدما يمكن تسميته «سبتمبر أوروبا»، إثر ليلة دامية في باريس خلفت 129 قتيلاً و352 جريحاً، في أعنف حادثة إرهابية تشهدها العاصمة الفرنسية منذ عقود.
وكما تغير العالم بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 في نيويورك، يتوقع محللون سياسيون أن تسلك دول العالم منحى آخر مختلفاً في حربها على الإرهاب، خاصة بعد أن أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن أحداث باريس. وبينما توعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند التنظيم المتطرف، ووصف ما حدث بـ«العمل الحربي»، نددت البحرين بالاعتداءات الإرهابية في باريس، ووصفتها بالاعتداءات الوحشية المروعة.
وأكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تضامن البحرين الكامل مع فرنسا في ظروفها الصعبة، ودعم كل ما يتطلبه القضاء على الإرهاب. فيما بعث صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء برقيتي تعزية للرئيس هولاند.