6 مشاركات عربية و6 بحرينية وتغطية يومية على «اليوتيوب»
وصول الوفود المشاركة في المهرجان وبيوت الشباب مقراً لهم
حمد عبدالله: إيصال رسالة شباب البحرين إلى الوطن العربي
مريم الكوهجي: رسالة الأفلام هدف سامٍ بالتغيير الإيجابي للفرد
كتبت - شيخة العسم:
ينطلق اليوم مهرجان الأفلام القصيرة للشباب العربي «ريد كاربت» في نسخته الثالثة، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ويختتم المهرجان أعماله يوم الثلاثاء في مجمع «سيتي سنتر».
ووصلت مساء أمس الوفود المشاركة في المهرجان الذي يضم لأول مرة مشاركين من الدول العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، ويأتي ضمن برنامج المنامة عاصمة الشباب العربي.
واختارت إدارة المهرجان 12 فيلماً من أصل 50 فيلماً تقدم للمنافسة، إذ يتنافس على جائزة المهرجان ستة أفلام من مصر، والإمارات، والكويت، بفيلمين لكل دولة، إضافة إلى ستة أفلام من البحرين.
واتخذت وزارة شؤون الشباب والرياضة كافة الترتيبات المتميزة لاستقبال الوفود المشاركة في المهرجان، واستضافتهم في مقر جمعية بيوت الشباب البحريني الكائن في مدينة عيسى قرب الاتحاد البحريني لكرة القدم.
وتعرض الأفلام المشاركة في المنافسة على لجنة التحكيم المكونة من نخب مميزة في مجال السينما، هم المخرجة السينمائية رئيس لجنة التحكيم إيفا داوود، والمخرج بسام الذوادي، والمخرج صالح ناس.
ومن جانبه، قال مشرف المهرجان حمد عبدالله، في تصريح إلى «الوطن»، إنها وللمرة الأولى سيضم المهرجان مشاركين من الدول العربية، وسيكون تحت مظلة جامعة الدول العربية، ضمن برنامج المنامة عاصمة الشباب العربي. وأضاف حمد عبدالله أن «ما يميز المهرجان هذه السنة هو انضمام الدول العربية في المهرجان، حيث إنه وبعد النجاح الباهر الذي حصده المهرجان في النسختين الأولى والثانية ارتأت اللجنة توسعة المهرجان وإشراك الشباب من الوطن العربي لعدة أهداف أهمها تبادل الخبرات بين الشباب العرب فيما يخص إخراج الأفلام القصيرة، وإيصال رسالة شباب البحرين إلى الوطن العربي من خلال هذا المهرجان. وأكد أن المهرجان جاء ليحث الشباب على روح المنافسة، وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم من خلال إنتاج فيلم قصير، والاهتمام بإنشاء جيل قادر ومتمكن إعلامياً على المستوى العالمي، وتنمية العلاقات بين المشاركين من الدول المشاركة وتعزيز التبادل الثقافي.
وأكدت الإدارية في المهرجان مريم الكوهجي أن الأفلام المشاركة تمت مراجعتها من قبل اللجنة وفق معايير عالية تهدف إلى تحقيق هدف إيجابي في قصة الفيلم، وتحمل رسالة ذات هدف سام في التغيير الإيجابي للفرد.
وأضافت الكوهجي أن ما يميز المهرجان هذه السنة أنه سيكون هناك تغطية يومية لفعاليات المهرجان على وسائل التواصل الاجتماعي، كما ستعرض حلقات يومية في حساب «يوتيوب» لبرنامج الوفود اليومي والأماكن التي سيزورونها ويتعرفون عليها والفعاليات الإعلامية التي سيشاركون فيها.
الأفلام الـ12 المشاركة
تشير النبذة التعريفية عن فيلم «سكر ولاد» إلى «بسيطة هي أحلام الطفولة، ذلك ما يتجلى لنا واضحاً عندما يقوم أحد أطفال مصر بالتجوال في الشوارع بجانب أحد المقاهي ليرى ما يثير انتباهه هناك».
الفيلم الثاني هو «أبيض الغامق» وهو «تجربة جديدة في عالم الأحلام لطفل من أطفال الشوارع يخوضها عندما يلج لأحد الملاهي التي يسوقه القدر للمرور ناحيتها».
«من الجانب الآخر»، هو الفيلم الثالث، و»هناك بعض المواقف العابرة التي تدفعنا لتعلم مهارات جديدة من أجل تفادي شعورنا بالغفلة، وما أن نتمكن من تلك المهارات حتى تتغير حياتنا ونرى الأمور بشكل آخر».
الفيلم الرابع هو «الانطباع الأول» وتقوم فكرة الفيلم على أنه «من أكثر الأخطاء فداحة تكوين صورة عن أشخاص لم تجمعنا بهم معرفة، وإنما اكتفينا بتكوين صورة أولية عنهم أو استمعنا لما يتداوله الناس بشأنهم».
«المكتوب»، هو الفيلم الخامس وتؤكد فكرته على أنه «كم هي مؤلمة تلك العادات والتقاليد التي تتحكم في حياة أب يرعى ابنته، ويخشى عليها حتى من نفسها إن سارت في طريق يعاكس رغباته، وتحدث الفاجعة عندما ترغب في الاقتران بمن تعشق».
اسم الفيلم السادس هو «لبيك يا وطن» و»تبدأ رحلة الصعود من أقصى الانحدار وحتى أعالي القمم عندما ينادي الواجب الوطني شاب إماراتي ذو حياة مستهترة إلى الالتزام بالتجنيد».
الفيلم السابع هو «المرآة»، عندما يقسو أب قتل ابنه عن طريق الخطأ على نفسه، تتحول حياته إلى جحيمٍ لا يطاق، فيكون دواءه بأن يرى الموقف من زاويةٍ أخرى».
«تراكم أموال»، هو الفيلم الثامن، و»لأن العالم المادي تتغير فيه المبادئ والقيم، يصبح الدفاع عن ما نؤمن به صعباً، وفكرة الحماية من الأفكار السوداء التي تجلبها الأموال تغدو من الأمور المستحيلة».
الفيلم التاسع هو «أطفال الجنة» وتقوم فكرته على أنه «في عالم من الذكريات الموهومة يعيش زوجان حرما من الإنجاب لتروي ذكرياتهما تفاصيل حياة لم يستطيعا الاستمتاع بها».
«الحلم»، هو الفيلم العاشر، وفكرته أنه عندما يفقد رجل أبناءه يصبح الاكتئاب أقل المشاكل التي يواجهها صعوبة، فتكون الأحلام المزعجة والهلوسة هي الشبح الذي يلاحقه في كل وقت».
الفيلم الحادي عشر هو «لو ترجع الدقايق» وفكرته أن «الصدقة هي ادخار منفعة ليوم حوجه على مدى الحياة، فإن لم تشعر بقيمتها اليوم ستجدها بالغد، هذا ما شعر به ذلك الغني بعد أن احتاج ما لا يمكن للمال أن يعوضه».
«انعكاس»، الفيلم الأخير، وفكرته تقوم على أن «ما تقدمه للناس يعود عليك بالمثل سواء كان جيداً أم سيئاً، هذا ما يتعلمه نواف من خلال تجربة بسيطة يخوض غمارها مع جده الذي يعمل على تهذيب سلوكه».