طالب رواد ومصلو مسجد الحالتين من أهالي منطقة عراد بتوسعة الشارع المتقاطع مع المشروع الإسكاني الجديد وتوفير مواقف سيارات لمصلي مسجد الحالتين.
ودعا الأهالي، في عريضة رفعوها إلى الجهات المسؤولة، إلى سرعة العمل على رفع الضرر الذي لحق بهم من جراء إعادة تخطيط وزارة الإسكان لشارع رقم 28، لافتين إلى أنه الشارع الحيوي والشريان الوحيد الذي يربطهم بالخدمات الضرورية.
وذكروا، في سطور عريضتهم، التمسنا خيراً مع انطلاق المشروع الإسكاني الجديد في تعديل جزء الشارع المتقاطع مع المشروع الإسكاني، بحيث ينال الاهتمام اللائق والتوسعة المنتظرة لحل مشكلة عمرها سنوات طويلة، إلا أننا صدمنا حين أقدمت الوزارة على تضييق عرض هذا الجزء الحيوي من الشارع من 7,5 متر في السابق إلى 6 متر حالياً، في وقت كان الجميع ينتظر فيه توسعته وإضافة مزيد من مواقف السيارات للمصلين في مسجد الحالتين.
وقالوا إن ما حدث للشارع الحيوي بعد إنشاء المشروع الإسكاني خيبة أمل جاءت عكس المتوقع والمأمول تماماً، إذ تقلص عرض الشارع وغابت عنه الكثير من مواقف السيارات السابقة لمصلي المسجد لحساب إنشاء أرصفة عريضة جداً من يراها للوهلة الأولى يجدها تسع لإنشاء شارع ضخم من عدة مسارات ذهاباً واياباً، وكأنما أصبحت الأرصفة أهم من خدمة المرور على الشارع الحيوي.
وأضافوا أن عرض الشارع بعد تضييقه أصبح يعيق بصورة واضحة مرور سيارتين كبيرتين في اتجاهين متضادين في آن واحد، وقد يتسبب في حوادث كان بالإمكان تداركها لو أحسن التخطيط.
وطالبوا الوزارة بسرعة العمل على تدارك المشكلة المؤرقة للمصلين والأهالي ومستخدمي الشارع.