افتتحت جمعية الكلمة الطيبة الدورة الثانية من البرنامج الدولي لحماية التراث الإنساني وتوسيع استعمالاته، بالتعاون مع اللجنة التنسيقية للتطوع الدولي بمنظمة اليونسكو، ويستمر مابين 13 - 23 نوفمبر 2015.
وقالت رئيس لجنة الاستقبال باللجنة المنظمة للبرنامج مريم العباسي إن حفل الافتتاح أقيم بمشاركة شباب 20 دولة، وبحضور نائب رئيس اللجنة التنسيقية للتطوع الدولي إنجريد دانكيرتس، ورئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي حسن بوهزاع، ومدير مشروع البرنامج الدولي لإحياء التراث الإنساني محمد بوكمال، والمستشار الفرنسي لقلعة البحرين د.بييريه.
وأثنت إنجريد دانكيرتس على جهود البحرين في إحياء التراث الإنساني، مؤكدة أن البرنامج يسهم في توسيع استعمالات التراث الإنساني بأيدي الشباب ويساعدهم على تحقيق شراكات جديدة.
وأضافت أن الشباب المشاركين سينفذون العديد من الأنشطة التطوعية والتدريبية الناجحة في أماكن عديدة بالعالم، ويتبادلون خبراتهم بما يعزز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات والمواطنة المسؤولة، معربة عن تمنياتها أن تحقق الدورة الثانية من البرنامج الدولي لإحياء التراث الإنساني جميع أهدافها. بدوره قال محمد بوكمال إن جمعية الكلمة الطيبة تولي اهتماماً كبيراً بدعم جميع برامج اللجنة التنسيقية للتطوع والمركز التراث العالمي، حيث شكلت لجنة مختصة مهمتها إحياء التراث الإنساني في البحرين والتشبيك مع المنظمات ذات الصلة بالعالم. وأضاف أن الأنشطة اليومية للمشاركين تضمن بتقارير وترسل للصحف المحلية وصحف الدول المشاركة، للتعريف بالبرنامج الدولي وأهدافه وفعالياته وجهود الشباب المشاركين فيه، في إطار الإسهام في الترويج للتراث الإنساني والتاريخي في البحرين. وكرمت الجمعية داعمي البرنامج الدولي لإحياء التراث الإنساني، وهم شركة خليل إبراهيم كانو، المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، الاتحاد العربي للعمل التطوعي، مقهى نصيف، مطاعم الأبراج، مطعم شاورما إكسبرس.
وعقب حفل الافتتاح قدم المستشار الفرنسي لقلعة البحرين مقدمة في علم الآثار في جزيرة البحرين، وفيديو مشوقاً عن الحضارة الدلمونية العريقة، بينما قدمت إنجريد دانكيرتس، محاضرة عن دور المركز الإقليمي للتراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو في دعم التراث وتبادل المتطوعين الدوليين.