دعا رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، إلى إنشاء مجلس أعمال بحريني فرنسي مشترك، للمساهمة في تطوير وتنشيط العلاقات التجارية، في وقت تستعد غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في البحرين افتتاح مقرها رسمياً بالمملكة في ديسمبر المقبل.ورحب بكل ما يخدم تنمية علاقات الشراكة بين قطاعات الأعمال، مشيراً إلى أهمية السعي لخلق شراكة استراتيجية بين البحرين وفرنسا لاسيما وأن تطور المناخ الاستثماري في البلدين يهيئ المجال أمام زيادة حجم التبادل التجاري.جاء ذلك خلال لقائه أعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في البحرين برئاسة جين كريستوفي دوراند، بحضور النائب الثاني لرئيس الغرفة جواد الحواج، وعضو مجلس الإدارة عادل العالي، والرئيس التنفيذي للغرفة المهندس نبيل آل محمود، وعدد من أعضاء جمعية الصداقة البحرينية الفرنسية.وأوضح المؤيد أن افتتاح غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في البحرين، سيشكل دفعة كبيرة في العلاقات الثنائية في سبيل تفعيل أطر وآليات التواصل والتعاون بهدف تعزيز وتنمية العلاقات الاستثمارية والاقتصادية البحرينية الفرنسية.وأكد أن حجم التبادلات التجارية القائمة بين البحرين وفرنسا، وصلت حتى أغسطس الماضي إلى نحو 22 مليون دولار، حسب مؤشرات التجارة الخارجية في الجهاز المركزي للمعلومات، ما يدل على متانة العلاقات التجارية ويحفز على الاستمرار بتفعيلها وتنميتها.وأكد اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية من خلال تفعيل دور القطاع الخاص وتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، داعياً إلى تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري، خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة.بدوره أكد الجانب الفرنسي، تطلعه إلى تنمية أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين، وبتعزيز آليات التعاون لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، مشدداً على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، وتنظيم زيارات لوفود بحرينية تجارية إلى فرنسا، وفرنسية إلى البحرين.