روى رجل فرنسي كيف أن هاتفه الجوال أنقذه من موت محقق، بعدما كان على بعد أمتار قليلة من أحد الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب ما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن سيلفستر كان يقف على بعد أمتار من الانتحاري الذي فجر نفسه خارج إستاد فرنسا الدولي، وأدى التفجير إلى مقتل 6 أشخاص.
وتطايرت إحدى الشظايا الناتجة عن التفجير لتصطدم بهاتفه الجوال وتخترقه وتحطمه، بدلاً من اختراقها لرأس سيلفستر نفسه، بحسب روايته.
إلا أن سيلفستر لم يسلم من بعض الإصابات الأخرى، حيث أصابت بعض الشظايا قدمه وبطنه، في الحادث الذي أدى لإصابة العشرات بالقرب من الإستاد الذي كان يشهد مباراة كرة قدم بين منتخبي فرنسا وألمانيا، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.