وصلت بعثة المنتخب الألماني إلى فرانكفورت بأمان، بعد ليلة كاملة قضتها في غرفة الملابس الموجودة في ملعب باريس الدولي، في ظل التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية مساء الأول أمس.
واستضاف المنتخب الفرنسي نظيره الألماني في مباراة دولية ودية استعداداً لكأس أمم أوروبا 2016، التي تقام في فرنسا، واستطاع «الديوك» الفوز بثنائية نظيفة.
ولكن أثناء سير المباراة، التي كان يحضرها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، سمع دوي انفجارات بالقرب من ملعب «إستاد دي فرانس»، وتم إخلاء الرئيس وإجلاء الجماهير على مجموعات صغيرة.
وأوضحت السلطات الألمانية أن بعثة «المانشافت» قضت ليلة كاملة في غرفة ملابس الملعب الذي استضاف المباراة، ثم قرروا التوجه إلى المطار مباشرة في صباح اليوم التالي.
وهزت 6 تفجيرات متتالية العاصمة الفرنسية باريس، راح ضحيتها أكثر من 129 قتيلاً و200 مصاب، بينهم 80 في حالة خطرة.
قال المدير الرياضي للمنتخب الألماني لكرة القدم، أوليفر بيرهوف إن: «حالة كبيرة من انعدام الأمن والخوف والقلق» تسود بين لاعبي المنتخب، الذي كان يخوض مباراة ودية مع نظيره الفرنسي في باريس عندما شهدت العاصمة الفرنسية إطلاق نار وثلاثة انفجارات. ووصف بيرهوف في تصريحات لقناة (إيه آر دي) الألمانية العامة الشعور السائد بين بعثة «المانشافت»، فيما أكد خواكيم لوف المدير الفني للمنتخب أن الجميع «يشعرون بالرعب والصدمة» جراء الهجمات.
وأوضح لوف أن نتيجة المباراة، التي استمرت في ظل توارد الأنباء الأولية عن الهجمات، تأتي في المقام الثاني.