استأنف المنتخب التشيلي أمس تدريباته بعد تعادله أمس على أرضه مع كولومبيا (1-1) في ثالث جولات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وبعدما ترك التعادل غصة في حلق الجهاز الفني واللاعبين والجماهير التشيلية، يسعى «لا روخا» الآن للتركيز في المباراة القادمة أمام أوروجواي بعد غد الثلاثاء في مونتيفيديو.
ودائماً ما تكون مبارايات المنتخب التشيلي على أرض أوروغواي صعبة، كما أن اللقاء سيقام في أجواء مشحونة بسبب واقعة ربع نهائي كوبا أمريكا، عندما قام المدافع التشيلي جونزالو خارا بوخز مهاجم السيليسي ادينسون كافاني في مؤخرته مما دفع الأخير لضربه بالكوع، وهو التصرف الذي طرد على إثره مهاجم باريس سان جيرمان.
وقلل أعضاء الفريقين في الأيام الماضية بمن فيهم كافاني من حدة التصريحات لتقتصر على كرة القدم فقط مثلما فعل خارا بعد مباراة كولومبيا الليلة الماضية.
وقال كلاوديو برافو حارس وقائد المنتخب التشيلي: «كل المبارايات قوية وأمامنا مهمة في ملعب السينتناريو لإنقاذ الثلاث نقاط».
وتشير تقديرات شركات السياحة إلى أن حوالي أربعة آلاف مشجع من تشيلي وصلوا إلى مونتيفيديو لحضور المباراة المقرر لها الثلاثاء المقبل، علما بأنه كان قد تم بيع في سانتياغو أكثر من ثلاثة آلاف تذكرة للقاء حتى الخميس الماضي.