أنهى سيباستيان أوجييه موسم 2015 من بطولة العالم للراليات «دبليو أر سي» محققاً فوزاً في رالي بريطانيا، الذي يفوز به للعام الثالث على التوالي. فيما حقق كريس ميك أفضل نتيجة لسائق بريطاني في رالي بلاده منذ 15 عاماً بعد إنهائه الرالي في المركز الثاني. وكان طريق أوجييه، والذي حسمه لقبه الثالث على التوالي منذ عدة جولات، نحو تحقيق هذا الفوز سهلاً بعض الشيء وذلك بعد أن تعرض زميله في فولكسفاغن ياري ماتي لاتفالا لحادث في المرحلة الثانية من الرالي.
وستُظهر السجلات بأن أوجييه تصدر طوال اليوم، إلا أنه خسر مركزه الأول لفترةٍ وجيزة يوم السبت عندما توجب عليه تخفيف سرعته مع تعرض سائق هيونداي تيري نوفيل لحادث أدى إلى إغلاق الطريق.
وأُعيد منح أوجييه الـ30 ثانية التي خسرها نتيجةً لذلك على الفور من قِبل لجنة تحكيم الرالي، وليعبر خط النهاية متقدماً على سائق فريق أبوظبي سيتروين للراليات كريس ميك بفارق 26 ثانية.
ورغم أن ميك طارد أوجييه طوال الوقت، إلا أنه كان يثق دوماً بأن بطل العالم أحكم سيطرته على الرالي.
ونتيجةً لذلك، ركز ميك على الدفاع عن مركزه ضد سيارة فولكسفاغن الثالث مع أندرياس ميكلسن ليضمن المركز الثاني – وهي أول مرة يصعد فيها بريطاني على منصة التتويج في رالي بريطانيا منذ ريتشارد بيرنز ونيله للقبه العالمي الثالث عام 2001 عندما أنهى الرالي بالمركز الثالث، ولتصبح هذه أفضل نتيجة لبريطاني في رالي بريطانيا منذ فوز بيرنز عام 2000».