كتب – مازن أنور:
أبدى مجموعة من الحكام التابعين للاتحاد البحريني لكرة القدم امتعاضهم واستياءهم للوعود الوهمية التي يتلقونها من المسؤولين باتحاد الكرة لصرف مستحقاتهم المالية عن الموسم الماضي والتي لم تصرف حتى اللحظة، وكشف بعض الحكام بأن الوعود التي قطعها بعض المسؤولين في الوسائل الإعلامية بقرب حل الأزمة المتعلقة بعدم صرف المستحقات لم تتم بعد مع مرور ما يقارب الشهر على هذه التصريحات.
ونظراً لتخوف الحكام من الظهور الإعلامي وما قد يسببه ذلك من تأثير على مستقبلهم في هذه المهنة، إلا أنهم فضلوا إيصال صوتهم للوسائل الإعلامية بصورة سرية مع تمنيهم بتحرك الاتحاد لحل هذه الأزمة التي طالت كثيراً في ظل انتظارهم واحتياجهم لمستحقاتهم المالية.
الحديث في أوساط الحكام يدور حول سبب صرف اتحاد الكرة المبالغ المالية المخصصة للأندية دون أن يلتفت لمستحقات الحكام، على الرغم من أن الحكام ينتمون للاتحاد ويعتبرون ركيزة أساسية من نجاح المسابقات الكروية، وينقل أحدهم معاناة الحكام من هذا الأمر والذي تحول إلى أمر سلبي وأصبح يؤثر نفسياً في عطائهم، بالإضافة إلى وجود مخصصات مالية لأنشطة أخرى لم تصرف حتى اللحظة.
ولعل ما يجعل الحكام أكثر تخوفاً هو عدم وجود قوة لهم داخل اجتماعات مجلس الإدارة لا سيما وأنه لا يوجد من يترأس لجنة الحكام من أعضاء مجلس الإدارة ما يؤدي إلى مرور موضوعهم مرور الكرام دون أن يتحرك في الفترة الأخيرة.
وفي إتصال مع الأمين العام للإتحاد البحريني لكرة القدم حسن إسماعيل فقد أكد بأن هذا الموضوع يعتبر من أولويات إتحاد الكرة في الوقت الحالي، مشيراً بأن هنالك تحركات جادة من أجل حسم هذا الملف، وأن الإتحاد سيبذل جهده من أجل تسليم مستحقات الحكام، والتي لن يتوانى الإتحاد في نسيانها على الرغم من التأخير الخارج عن إرادة الاتحاد.