أعلن بوتيك «بوشرون»، ذات العلامة التجارية العالمية المتخصصة في عالم المجوهرات الراقية وصناعة الساعات الفاخرة عن مشاركته الرائدة في معرض الجواهر العربية 2015 الذي سيقام في الفترة من 24 إلى 28 نوفمبر 2015 تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وذلك في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات .
ويعد بوتيك «بوشرون»، الذي تم افتتاحه سابقاً هذا العام في مجمع المودا مول، أول فرع للشركة في البحرين وثالث فرع على نطاق دول مجلس التعاون الخليجي، ومع ذلك فإنه أول بوتيك في الشرق الأوسط بأكمله يتم تصميمه وفقاً لأحدث الإرشادات والمقاييس والتصاميم العصرية التي تتبناها العلامة التجارية ذات الامتياز الدولي.
ويعتبر معرض الجواهر العربية أكبر وأفخم معرض للجواهر في الشرق الأوسط. ومنذ افتتاحه عام 1992، فإنه أتاح الفرصة لبيوت المجوهرات الدولية إمكانية الوصول المباشر بشكل منقطع النظير للمشترين من التجار والأفراد وهواة جمع المقتنيات الثمينة من جميع أنحاء هذا القطاع الاقتصادي الهام.
ويستقطب المعرض باستمرار أكثر من 600 شركة عالمية من 30 دولة، وتتراوح معروضاته بين المجوهرات الفاخرة والساعات المتميزة والأحجار الثمينة من كافة الأحجام والأشكال والتصاميم.
ويشارك في المعرض، مجموعة كبيرة من الشركات والعلامات التجارية العالمية ومن مصممي ومنتجي الجواهر الثمينة والساعات الفاخرة والأحجار الكريمة، لعرض مقتنيات ومنتجات جديدة وحصرية في هذا المعرض المتخصص.
وفي السياق نفسه، سيقوم البوتيك بوشرن بكشف النقاب عن مجموعة إبداعات استثنائية جديدة وحصرية في المعرض، ومن المؤكد أنه سيستحوذ على إعجاب واستحسان جميع الزوار بمجموعته المتفردة الأخاذة.
وقال المدير العام لبوتيك «بوشرون» في البحرين محمد آل محمود: «نظراً لكوننا جدداً نسبياً في السوق البحرينية حيث إننا افتتحنا أول بوتيك لدار بوشرون قبل أشهر قليلة فقط فإننا نعلن مشاركتنا في المعرض».
وأكد «أن هذا المعرض يشارك فيه عدد كبير من الشركات النخبة والعلامات التجارية العالمية المتخصصة في عالم المجوهرات والساعات الفاخرة فإنه بالفعل الأكثر تميزاً من نوعه في المنطقة».
وأضاف آل محمود: «نحن على استعداد تام لنكون ضمن المشاركين النخبة في هذا المعرض وانطلاقاً من مركزنا الريادي كعلامة تجارية عالمية لامعة على المستوى الدولي فإننا سنقوم بتقديم مجموعة من المجوهرات والساعات الفاخرة التي صممت حصرياً لعرضها في معرض الجواهر العربية».
وواصل «نتطلع بثقة تامة لحصد الإعجاب والثناء من قبل الزائرين لجناحنا حيث تتميز منتجاتنا الرائعة بتصاميم استثنائية وجودة تصنيع رفيعة المستوى الأمر الذي ساهم بنشر شهرة دار بوشرون في جميع أنحاء العالم».
ومع الشهرة الواسعة التي حظت بها في تجسيد أسمى معاني التميز في عالم المجوهرات الراقية وصناعة الساعات الفاخرة، ومسيرة امتدت لأكثر من 150 عاماً، وأسطورة ملهمة في عالم الإبداع، تعود جذور شركة بوشرون إلى أسرة فرنسية عريقة وقد تم تأسيسها من قبل فريدريك بوشرون في عام 1858، وكانت واحدة من أولى شركات المجوهرات التي فتحت لها متجراً في قصر فاندوم الشهير، بباريس.
ومنذ تأسيسها عام 1858، اشتهرت دار بوشرون بالامتياز والتفوق في عالم المجوهرات الفرنسية الراقية حيث كل قطعة من المجوهرات المبتكرة تستوحي بريقها من الأحجار الكريمة التي تنحت منها. وكل ابتكار متفرد يشع ألقاً ويبلور إحساساً دفيناً. إنها ليست مجرد قطع من المجوهرات الفاخرة فحسب، بل جميع مبتكرات بوشرون ترتقي وتسمو بالمرأة، وتطلق العنان لكوامن جمالها الداخلي وثقتها التي تجسد أسمى معاني الجمال.
وفي النسخة 23 من معرض الجواهر العربية الذي أقيم العام الماضي، جذب المعرض أكثر من 50 ألف من المشترين من 47 دولة وقد شمل المشاركون مجموعة مختارة من ماركات المجوهرات العالمية الراقية من عدة دول، والمصممين المميزين وبلغت مجموعة المشاركات الرسمية 9 دول من الدول الرائدة المصدرة للمجوهرات بما في ذلك ألمانيا وهونغ كونغ والهند وإيطاليا وماليزيا وسنغافورة وتايلند وتركيا والمملكة المتحدة.