بعد انتهاء جائزة ماليزيا الكبرى توجه السائق البريطاني لويس هاميلتون إلى مانيلا في الفلبين لتسجيل فيلم قصير لصالح منظمة «اليونيسيف»، ويعود ريعه لمصلحة الأطفال المشردين. وقام السائق البريطاني بلقاء بعض من «أطفال الشوارع» المقدر عددهم بـ85,000 طفل في مانيلا، وقام بتسجيل الفيلم في منطقة «بينوندو»، وسيتم بثه في إحتفالية مباراة كرة قدم خيرية، تعود إيراداتها لهؤلاء الأطفال، ويأمل هاميلتون أن يقوم مثل هذا الفيلم بتسليط الضو على معاناة «أطفال الشوارع» حول العالم. وقال هاميلتون ’’الأولاد والبنات الذين قابلتهم اليوم ( أمس ) رائعون، ولكنهم يعيشون من دون أبسط الأشياء التي تعتبر متوفرة لمعظم الناس، مثل الطعام والماء النظيف، ومكان آمن ينامون فيه في الليل، ومثل هذا لا يجب أن يكون‘‘. وقد أمضى هاميلتون يومين مع الأطفال، وتعرف على مدى المعاناة التي يتعرضون لها، وتعرف على بعض الأعمال الخيرية التي تقوم بها منظمة «اليونيسيف» لمساعدة مثل هؤلاء الأطفال.