كتبت - زهراء حبيب:
رفضت محكمة الأمور المستعجلة أمس قضية الديك «المزعج» لعدم الاختصاص، وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء العادي، لرفع دعوى موضوعية، وبالفعل تقدمت السيدة البحرينية المتضررة من صياح الديك بدعوى لإيقاف صياح ديك الجيران.
وكانت المتضررة وهي سيدة بحرينية تكمل الدراسات العليا «الماجستير» وتقطن في منزلها بالحد، وفقدت صبرها من صياح الديك المستمر، دون هوادة، واستنفدت جميع الحلول الودية مع الجيران، وقدمت بلاغاً أمام مركز الشرطة في 14 فبراير الماضي، ومن بعدها دعوى مستعجلة، للمطالبة بإبعاد «الديك».
وفي موعد الجلسة حضرت إلى قاعة المحكمة، وأعلنت الصلح مع الجيران، بعد الاتفاق على الحل الودي ووعدها من قبل جارها، بإبعاد «ديكه المزعج».
لكن الاتفاق لم ينفذ من قبل الجار، واستمر الديك بصياحه، فقررت السيدة رفع الدعوى مجدداً أمام المحكمة المستعجلة للمطالبة بالإبعاد النهائي، وحجزت المحكمة الدعوى للحكم في جلسة أمس، مع العلم بأنها لم ترفق قرصاً ممغنطاً لصوت صياح الديك بأوراق الدعوى.
وفي جلسة أمس قضت محكمة الأمور المستعجلة بعدم الاختصاص بنظر الدعوى، وعلى السيدة المتضررة اللجوء إلى القضاء العادي، وبالفعل سجلت دعوى أمام المحكمة الموضوعية بهذا لخصوص، للتخلص من الديك.