أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الإرهاب والتطرف ليسا محصورين في توجه أو أيدلوجية فكر معين، مشددين سموهما على ضرورة إظهار ما يتميز به الدين الإسلامي الحنيف من سماحة واعتدال لا تمثلها تلك الأفكار التي تحاول إلباس العنف والإرهاب بلباس شرعي.
وتطرق صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال لقاء نائب الملك بسمو رئيس الوزراء أمس بقصر القضيبية، إلى ما يشكله الإرهاب من خطر يهدد الأمن والاستقرار في العالم.
وأكد سموهما أن الوضع الإقليمي والعالمي الدقيق في شقيه الأمني والاقتصادي يتطلب مضاعفة العمل وتوحيد الأهداف ليعم الأمن والاستقرار والتنمية ربوع العالم.
واستعرضا عدداً من الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني والإقليمي، وأشاد سموهما في هذا الصدد بالجهود المباركة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في تعزيز علاقات مملكة البحرين مع مختلف دول العالم.
وأعرب سمو نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد عن أصدق التعازي إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بوفاة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية طيب الله ثراه، سائلاً المولى جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مستذكراً بالتقدير والعرفان بصمات الفقيد في مسيرة العمل الوطني والنهضة الاقتصادية والصناعية في المملكة.