قال محافظ المحرق سلمان بن هندي إن المحافظة تلقت التماساً من قصابي سوق المحرق المركزي حول استمرار أزمة بيع اللحوم، وأنه تم رفع الالتماس إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
وعبر المحافظ والأهالي، خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، عن إشادتهم ببلدية المحرق على اتخاذها الخطوة الأولى في الطريق الصحيح نحو إزالة العشيش التي تزداد يوماً بعد يوم، مقدرين لبلدية المحرق والقائمين عليها هذا الإجراء القانوني الذي يحمي السواحل.
وقال بن هندي «لي عتب على بعض النواب وأعضاء المجلس البلدي وعلى أخي وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الذي وعد شخصياً وعبر مخاطبات رسمية بإزالة تلك العشيش منذ شهور مضت، ولا زلنا ننتظر تنفيذ تلك الوعود».
وعبر المحافظ عن شكره واعتزازه للأخوة الصحفيين المحبين لهذا الوطن الغالي على مقالاتهم التي أشاروا من خلالها إلى تلك العشيش، منتقداً بعض الأصوات النشاز التي لايهمها مصلحة الوطن، معبراً عنها بأنها فضلت الرخيص في إشارة إلى المصلحة الشخصية وباعوا الغالي وهو المصلحة العامة ومصلحة الوطن والمواطنين الذين حرموا من التمتع بسواحلهم.
وأجمع الأهالي في مداخلاتهم خلال المجلس بأهمية تطبيق القوانين والأنظمة على الجميع، مطالبين وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بتنفيذ وعوده التي قطعها، مستبشرين خيراً بالبدء بمنطقة الحد في عملية الإزالة، معربين عن أملهم في أن يتواصل الإجراء ليطال كافة العشيش المحتلة لكافة سواحل محافظة المحرق.
وتنوعت بعد ذلك أطروحات الأهالي ذات الشأن العام، حيث طالب يحي المجدمي بزيادة صلاحيات المحافظين أسوة بالنظم المعمول بها في الدول العربية، بينما قدم عيسى رشدان عدداً من المقترحات ذات الصبغة الاجتماعية.
وأثنى جاسم العرادي على مقترح زيادة الصلاحيات مطالباً بأن تحتضن المحافظات الأربع قسماً للإدارة العامة للمرور يتم من خلاله فحص المركبات وإنهاء عمليات التسجيل وغيرها من المعاملات المرورية، وأيده في ذلك رواد المجلس.
وأشار محمد الدوسري إلى اكتظاظ المراكز الصحية بالمرضى الأجانب، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية لبعض المراكز الصحية لا تستوعب تلك الأعداد من العمالة غير البحرينية، بينما طرح محمد عبدالرضا معضلة البيوت التي تم هدمها وبقاء أنقاضها دون إزالة تذكر.
واختص صالح الحسن المتاحف المنزلية في مداخلته، معرباً عن أمله باحتضان الجهات ذات العلاقة تلك المتاحف الأهلية نظراً لما تحويه من تراث عريق يحكي أصالة المحرق منذ قديم الزمن.
وأنهى الشيخ إبراهيم مطر المداخلات بالحديث عن الوعود بين المسلمين، وحرمة عدم تنفيذها إذا كانت لا تخالف شرع الله جل جلاله، مطالباً بعض أعضاء المجلس النيابي والبلدي بتنفيذ ما قطعوه من وعود لناخبيهم خلال فترة الانتخابات، وتغليب مصلحة الوطن والمواطنين على المصالح الشخصية الضيقة.