دعا النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عثمان شريف إلى تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية البحرينية اليابانية، وإلى تكثيف الزيارات بين أصحاب الأعمال في البلدين لاستكشاف الفرص المتاحة، وقال إن البحرين بموقعها الجغرافي ومركزها المصرفي والمالي العالمي وتشريعاتها الاقتصادية وأنظمتها الاستثمارية المرنة وارتباطها بالسوق الخليجي باعتبارها بوابة تجارية لدول المنطقة تعتبر من الوجهات الاستثمارية المميزة في المنطقة والعالم، مؤكداً رغبة القطاع الخاص البحريني بتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية مع اليابان وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، لاسيما في ظل العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين.
جاء ذلك خلال اللقاءات الثنائية مع أعضاء الوفد الياباني الذي يزور المملكة خلال هذه الفترة للالتقاء بممثلي قطاعات الأعمال البحرينية لبحث سبل تعزيز وتنمية أوجه التعاون الاقتصادي بين البحرين واليابان، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز وتنمية العلاقات الاستثمارية وعلى وجه الخصوص في مجال: الأغذية والمشروبات وصناعة الحلويات، الزراعة واللحوم الحلال، أدوات الطعام، معدات تلطيف الجو والمستلزمات المنزلية، المعدات الصناعية، المفارش ومستلزماتها، والتصميم الداخلي وغيرها.
من جانبه أعرب الوفد الياباني عن أعجابه بالنهضة التنموية والتجارية التي تشهدها مملكة البحرين، مؤكداً اهتمام بلاده بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية مع مملكة البحرين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة في كافة المجالات والقطاعات التجارية والاقتصادية والطبية على حدٍ سواء وذلك من أجل تحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، مؤكداً على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة.
الجدير بالذكر أن غرفة تجارة وصناعة البحرين قد وقعت العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم مع اليابان بهدف إيجاد آليات وقنوات فاعلة لتنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطاعات الأعمال وتذليل العقبات التي تحول دون استمرار زيادة حجم التبادل التجاري، كما قامت بتشكيل عددٍ من الوفود الاقتصادية التي زارت اليابان وبحثت تسريع توقيع الاتفاقات الثنائية بين البلدين في مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والفني وتجنب الازدواج الضريبي وتشجيع وحماية الاستثمار.