باريس - (وكالات): تسعى السلطات الفرنسية للكشف عن المخططين والمنفذين لهجمات باريس التي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين، وتواصل تنفيذ حملات الدهم والتفتيش وجهود التحقيق لملاحقة المشتبه به. وكشفت السلطات الفرنسية عن هوية 6 مشاركين في تنفيذ الهجمات الدموية من أصل 7، فيما تشتبه السلطات في أحد قيادات تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي بأنه العقل المدبر للهجمات. وتم التعرف على أسماء وأعمار وجنسيات الانتحاريين والضالعين بالهجمات وهم:
* صلاح عبد السلام البالغ من العمر 26 عاماً ويحمل الجنسية الفرنسية لايزال متوارياً عن الأنظار، وتلاحقه السلطات الأمنية البلجيكية والفرنسية، وكانت الشرطة الفرنسية أوقفته على الحدود البلجيكية بعد ساعات قليلة من الهجوم ولكن لم تقم باعتقاله.
* إبراهيم عبدالسلام، يحمل الجنسية الفرنسية ويبلغ من العمر 31 عاماً، وهو شقيق صلاح عبد السلام، وقام بتفجير نفسه في مقهى «فولتير كمبتوار».
* إسماعيل عمر مصطفاوي، يحمل الجنسية الفرنسية ويبلغ من العمر 29 عاماً، قام بإطلاق النار على الحضور في مسرح باتكلان، وفجر نفسه بحزام ناسف.
* سامي عميمور يحمل الجنسية الفرنسية، ويبلغ من العمر 28 عاماً، صدر بحقه مذكرة توقيف دولية منذ 2013، وقام بتفجير نفسه بحزام ناسف في باتكلان.
* بلال حدفي «قتل»، فرنسي الجنسية وهو مقيم في بلجيكا ويبلغ من العمر 20 عاماً، وقام بتفجير نفسه خارج إستاد فرنسا خلال مباراة ودية بين المنتخبين الفرنسي والألماني بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
* عبد الحميد أباعود الذي يشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس، يحمل الجنسية البلجيكية من أصل مغربي وله علاقة مقربة مع زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، ولايزال متوارياً عن الأنظار، ويعتقد أنه في سوريا أو العراق.
* أحمد المحمد، سوري الجنسية يبلغ من العمر 25 عاماً، وقد دخل أوروبا كلاجئ عن طريق اليونان، وقُتل في الهجمات.
* هوية الانتحاري الأخير مجهولة، ولا تتوفر معلومات حالياً عنه، وقد قُتل أيضاً في الهجمات.