البنتاغون: الصفقة تحمي السعودية من مخاطر إقليمية وتؤمن أكبر احتياطيات نفطية بالعالممبيعات الأسلحة الأمريكية تعكس تعهد أوباما بتعزيز الدعم العسكري للسعودية ودول الخليجواشنطن - (وكالات): أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن حكومة الولايات المتحدة وافقت على طلب من السعودية لشراء أكثر من 17 ألف ذخيرة أرض جو وصواريخ موجهة لقواتها الجوية، بقيمة 1.29 مليار دولار.ويشمل الطلب السعودي 12 ألف قنبلة بزنة تتراوح بين 200 و900 كلغ، و1500 «قنبلة خارقة» قادرة على اختراق أهداف محصنة أو تحت الأرض، بالإضافة إلى 6300 صاروخ موجه من طراز بافواي 2 وبافواي 3.وقالت مصادر أمريكية أخرى إن الصفقة ستشمل 22 ألف قنبلة ذكية وعمومية الغرض بينها ألف قنبلة من نوع «جي.بي.يو- 10» الموجهة بالليزر وأكثر من 5 آلاف من علب الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة لتحويل قنابل قديمة إلى أسلحة دقيقة التوجيه باستخدام إشارات نظم تحديد المواقع العالمي «جي.بي.إس». وتقوم شركة «بوينغ» وشركة «رايثيون» بتصنيع الأسلحة.وعلاوة على القنابل، سيحصل السعوديون على معدات تمكنهم من توجيه الصواريخ عبر الأقمار الاصطناعية. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي بالبنتاغون إن «الصفقة ستساعد في الحفاظ على العلاقات العسكرية القوية بين الولايات المتحدة والسعودية وتحسين قدرة القوات السعودية على العمل مع الولايات المتحدة وتمكين السعودية من مواجهة مخاطر إقليمية وتأمين أكبر احتياطيات نفطية في العالم». وأضافت أن «تزويد القوات السعودية بهذه الذخائر سيساعدها على ردع أعدائها وينقل بشكل مباشر الالتزام الأمريكي بدعم القدرات الحالية والمستقبلية للقوات الجوية الملكية السعودية لمواصلة العمليات القتالية». وأضافت الوكالة أن «الصفقة المقترحة تعزز قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية»، مؤكدة أن عملية التسليم «تشجع الاستقرار في المنطقة». ونهاية أكتوبر الماضي، وافقت الحكومة الأمريكية أيضاً على بيع 4 سفن حربية حديثة إلى السعودية بقيمة 11 مليار دولار. وتعكس المبيعات تعهد الرئيس باراك أوباما بتعزيز الدعم العسكري الأمريكي للسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. وتمت الموافقة للسعودية -وهي من أكبر مشتري الأسلحة الأمريكية- في سبتمبر الماضي على صفقة ثانية محتملة لبيع 600 صاروخ دفاع جوي من طراز باتريوت باك 3 التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» تقدر قيمتها بنحو 5.4 مليار دولار.