كتب – فهد بوشعر:
حقق منتخبنا الوطني لكرة اليد فوزه الأول في التصفيات الأولمبية الآسيوية المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة على نظيره الصيني بنتيجة 43 – 24 بعد مباراة من طرف واحد لمصلحة منتخبنا الوطني وذلك على صالة الدحيل ليلحق بذلك بالمنتخب الكوري بنفس الرصيد من النقاط برصيد نقطتين. تفوق منتخبنا الوطني على نظيره الصيني في افتتاح مشواره في التصفيات الأولمبية بعد أن تقدم عليه بفارق كبير في نهاية شوط المباراة الأول بنتيجة 20 – 11 بعد شوط تسيده منتخبنا الوطني لعبا ونتيجة بفضل التركيز الهجومي بالدرجة الأولى والدفاعي في أغلب أوقات الشوط عدا بعض الحالات الفردية التي استغل فيها المنتخب الصيني اللعب بالأرجل أكثر من اللعب باليد في عملية الاختراق أمام المرمى والانفراد بحارس منتخبنا الوطني محمد عبدالحسين بعد أن عجز التنين الصيني عن التسجيل باللعب المنظم. لعب مدرب منتخبنا الوطني شوط المباراة الأول بطريقة دفاعية مغايرة تماماً عن التي عُرف بها منتخبنا الوطني في السنوات الماضية بعد أن لعب بطريقة الدفاعة المتقدمة بدلاً من الطريقة التقليدية في الدفاع للتغلب على سرعة المنتخب الصيني في نقل الكرة والتحركات الصينية بدون كرة حيث بدأ المباراة بتشكيلة مكونة من محمد عبدالحسين في حراسة المرمى ومهدي سعد وحسن السماهيجي في مركزي الجناح وجاسم السلاطنة ومحمد المقابي في مركز الضارب وعلي عيد في مركز الدائرة وحسين الصياد صانعاً للعب حيث كانت التشكيلة الشابة التي أشركها ماجيك مدرب منتخبنا الوطني عاملاً مساعداً في عملية الدفاع المتقدم الذي نجح في خطف عدد من الكرات الصينية وأوقع الهجوم الصيني في العديد من الأخطاء الهجومية التي كلفت الصين هذا الفارق من الأهداف بنهاية الشوط حتى مع النقص العددي في صفوف منتخبنا الوطني في الدقيقة 6 باستبعاد محمد المقابي وجاسم السلاطنة لمدة دقيقتين وعلى الرغم من ذلك لم يستطع المنتخب الصيني تسجيل سوى هدفين فقط مقابل هدف واحد لمنتخبنا الوطني الذي حافظ على الفرق بعد آخر تعادل بين المنتخبين بهدفين لكل منهما عند الدقيقة 3. وفي شوط المباراة الثاني استطاع منتخبنا الوطني الحفاظ على نفس النسق في الشقين الهجومي والدفاعي واستطاع توسيع الفارق الى 19 هدفاً في نهاية المباراة بنتيجة 43 – 24 بعد أن أشرك منتخبنا الوطني ماجيك أغلب لاعبي دكة البدلاء في هذا الشوط لزيادة الحساسية في اللعب والتعود على المباريات الرسمية كون منتخبنا يعتبر المنتخب الأخير الذي يبدأ التصفيات بعد إلغاء لقائه الأول أمام الكويت بسبب تعليق الكرة الكويتية من الاتحاد الدولي للعبة. هذا ويلعب منتخبنا الوطني لقائه الثاني أمام نظيره العراقي في تمام الساعة 5:00 مساء اليوم على صالة الدحيل في العاصمة القطرية الدوحة حيث يحتاج منتخبنا الوطني للفوز في هذا اللقاء ليقطع 50% من رحلة التأهل للأدوار النهائية حيث سيتبقى له لقاء أمام المنتخب الأسترالي المتواضع جدا ولقاء أخير في الأدوار التمهيدية أمام المنتخب الكوري على صدارة المجموعة لتجنب مقابلة العنابي القطري الذي سيضمن التأهل متصدراً مجموعته نظراً لما يمتلكه من قوة ضاربة بوجود لاعبين محترفين في كل المراكز وهو المنتخب الثاني على مستوى العالم في آخر نسخة من البطولة العالمية الأخيرة.