مدريد-(رويترز): أعرب ديفيد مويز عن خيبة أمله بعد اقالته من تدريب ريال سوسيداد الأسبوع الماضي وقال إنه كان على ثقة في «احتلال أحد المراكز المتقدمة» بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم هذا الموسم.
وحاول مدرب مانشستر يونايتد وإيفرتون السابق إنقاذ مسيرته في إسبانيا التي انتهت عندما ألغت إدارة سوسيداد عقده في أعقاب الخسارة أمام لاس بالماس التي تركت الفريق المنتمي لإقليم الباسك قريباً من مراكز الهبوط.
وقال مويز في أول تعليق على إقالته إنه يأسف لعدم استكمال عقده الذي يستمر لنهاية الموسم.
وأضاف أنه «رفض العديد من فرص العمل في الأشهر الأخيرة» دون تحديد الأندية التي طلبت التعاقد معه.
وتابع مويز في بيان أعلنته رابطة مدربي الدوري أمس الثلاثاء «عندما قبلت منصب مدرب ريال سوسيداد في نوفمبر الماضي كانت مهمتي تجنب الهبوط والبقاء في دوري الدرجة الأولى. ونجحنا في تحقيق هذا الهدف وأنهينا الموسم الماضي في المركز الثاني عشر.
«شعرت أننا حققنا تقدماً ملحوظاً الموسم الماضي. ورغم بعض الإيجابيات في الأداء من الفريق لكن النتائج لم تسر كما نريد في الأسابيع الأخيرة. ومع ذلك كنت على ثقة في أننا سننهي الموسم الحالي في مركز متقدم.»
وكان بعض الخبراء في إسبانيا انتقد تعيين مويز واعتبره مخاطرة بسبب معرفته المحدودة بالدوري هناك وعدم اتقانه اللغة الاسبانية.
وقال مويز إنه شعر أنه استفاد من العمل خارج إنجلترا.
وأضاف «بعد قضاء 12 عاماً في الدوري الإنجليزي كمدرب لإيفرتون ومانشستر يونايتد كنت حريصاً على اغتنام فرصة العمل بالخارج واكتسبت الكثير من الخبرة.»